مشعل…يورط التوحيد و الاصلاح ويدعو المغرب لوقف التطبيع مع إسرائيل

أثار خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالخارج، موجة غضب عارمة في صفوف المغاربة، بدعوته إياهم للضغط على القيادة المغربية، وعلى رأسها الملك محمد السادس، للتراجع عن التطبيع مع إسرائيل.

وكان مشعل، قد وجه كلمة للمغاربة “عن بعد”، خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، يوم الأحد 19 نونبر الجاري بمقرها بالرباط، حيث سمح لنفسه خلالها بطرح “إملاءات” على المغاربة من أجل نصرة القضية الفلسطينية.

ولم يقف مشعل عند هذا الحد، بل تجاوزه، عندما لم يجد حرجا في أن يوجه كلمته بالقول:”أنا أخاطبكم في المغرب”، مع أن الذي يخاطب المغاربة هو ملكهم فقط.

هذا،وسمح مشعل لنفسه في كلمته بالتدخل بالسياسة الخارجية للمغرب بعد ان دعا الجماهير والقوى الإسلامية والوطنية وكل الاتجاهات الفكرية والسياسية أن تخاطب قيادة البلد من أجل قطع العلاقات مع إسرائيل وطرد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي.

واعتبر مشعل في خضم كلمته أن التطبيع مع إسرائيل، يمثل إساءة للمغرب والتراجع سيكون نصرة حقيقية للفلسطينيين وضغطا على على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

هذا،و شدد القيادي بحركة حماس على ضرورة الدعم المالي والإغاثي، الفردي والجماعي والمؤسساتي ومن الدولة، عبر البر والبحر، إلى حد أن تقف السفن في عرض البحر، وعدم الاكتفاء بمعبر رفح.

وأبرز القيادي في حماس أن 7 أكتوبر أيقظت الضمائر والعقول، وأكدت أن قضية فلسطين قضية احتلال واستيطان وعدوان ظالم وإسرائيل كيان غاصب غريب عن المنطقة ولا شرعية له مهما طال الزمن.

كما أشار إلى أن غزة المحاصرة منذ 17 عاما انتصرت للأقصى يوم رأت أن الأمة العربية والإسلامية عاجزة، مشيرا إلى أن المقاومة الباسلة هزت الكيان .