تعنت الحكومة يثير تساؤلات حول مستقبل المدرسة العمومية
يستمر موظفو قطاع التعليم العمومي بالمغرب في إشعال سلسلة من الإضرابات والاعتصامات، ما يدفع الكثيرون للتسائل حول كيفية تعويض الزمن المدرسي المهدور وتأثيرات تعنت الحكومة على الحياة التعليمية.
وفي غياب تجاوب فعال من طرف الوزارة الوصية، دعت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس واطر الدعم إلى إضراب وطني جديد يستمر حتى 2دجنبر، مما يعكس تصاعد التوترات وغياب تفاوض حقيقي و جاد.
ومع استمرار الاحتجاجات، يتساءل العديد من المهتمين عن كيفية تعويض الزمن المدرسي المهدور، مع التحفظ على أن اقتطاعات الأجور قد تؤدي إلى رفض الأساتذة لتقديم تلك الدروس، مما يطرح تحديات جديدة أمام الحكومة و الوزارة الوصية في سبيل إيجاد حل مناسب.
ففي هذا السياق، تدعو نقابة الوطنية للتعليم أولياء التلاميذ إلى المشاركة في مسيرات الاحتجاجية ليوم3 دجنبر ، مؤكدة على ضرورة الدفاع عن المدرسة العمومية وتحقيق تكافؤ الفرص في التعليم.
تجذر الإشارة إلى أن المدارس الخاصة اشرفت على انتهاء الامتحانات في حين أن المدارس العمومية لم يستوفوا بعد الوحدات الدراسية الاولى، اذ يتساءل الجميع عن جدوى التحفظات الحكومية وتأثيرها على العملية التعليمية، مما يضع التعليم العمومي في خطر ويفتح نقاشا حول “ضمان تكافؤ الفرص” وتأمين الإمكانيات والإرادة السياسية اللازمة لضمان جودة التعليم.
تعليقات