التنسيق الميداني لقطاع التعليم يدين قمع الأساتذة بالقنيطرة

أعلن التنسيق الميداني الوحدوي المكون من “التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي” و”تنسيقية الدكاترة” بالقنيطرة ،عن إدانته لجميع أشكال الحصار والترهيب والتعنيف”، التي وجهت بها المسيرة التعليمية بالقنيطرة يوم الأربعاء 15 نونبر الجاري.

وحسب البيان فقد قامت أجهزة الأمن بمدينة القنيطرة بمنع مسيرة لنساء ورجال التعليم، كانت متوجهة لوسط المدينة، حيث تم محاصرة المسيرة ومنعها من التقدم، الأمر الذي خلف مجموعة من الإصابات في صفوف المحتجين.

هذا، وتجدر الإشارة إلى ان الشغيلة التعليمية تخوض منذ شهر ونصف تقريبا احتجاجات متواصلة، في مختلف المدن المغربية، ضد مرسوم النظام الأساسي الجديد، والذي تعهد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في وقت سابق بالعمل على “تجويده” استجابة لمطالب الأساتذة والأستاذات.

وردا على المنع الذي تعرضت له مسيرة الأساتذة، أدان التنسيق الميداني الوحدوي بمديرية القنيطرة، ما أسماه بـ”أساليب القمع والترهيب التي تعرض لها نساء ورجال التعليم خلال أطوار المسيرة السلمية من طرف الأجهزة الأمنية، في انتهاك سافر للحق في الاحتجاج السلمي المكفول بقوة الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان

هذا وأكد التنسيق الميداني على “مواصلة النضال الوحدوي للشغيلة التعليمية حتى إسقاط مرسوم نظام الذل والإهانة، والاستجابة لكافة مطالب الشغيلة التعليمية، وحل الملفات العالقة، وتحقيق الكرامة والإنصاف والعدالة الأجرية”.

كما ذكر التنسيق الحكومة المغربية أن “حل هذه الأزمة التي أحدثها مرسوم نظام “الباطرونا”، لن يتم بالتهديد و الكذب على الشعب بالمغالطات ولا بالقمع و الترهيب ،وانما بالاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية.