أساتذة حاملي الشهادات يرفضون “نظام وزارة بنموسى”ويقررون الخروج للشارع

قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا، الانضمام إلى المحتجين وخوض إضراب وطني يومي 5 و6 أكتوبر، للتعبير عن رفض النظام الأساسي الجديد.

وقالت التنسيقية في بيان لها، إن النظام الأساسي لم يرق إلى تطلعات وانتظارات الشغيلة التعليمية بصفة عامة، والأساتذة حاملي الشهادات بصفة خاصة، ضاربا عرض الحائط باتفاقي 18 يناير 2022، و14 يناير من السنة الجارية.

وذكرت التنسيقية أن الاتفاقين السالفين تؤكدان على ضرورة إصدار مذكرة منظمة لمباراة الترقية وتغيير الإطار قبل متم هذه السنة.

ودعت التنسيقية الأساتذة حملة الشهادات العليا إلى الانسحاب من المجالس التعليمية والنوادي التربوية، وكذا جمعية دعم مدرسة النجاح وكل ما يتصل بأنشطة الحياة المدرسية أو المهام الإضافية، والاقتصار فقط على مهمة التدريس.

هذا وندد حاملو الشهادات باستمرار الحيف والإقصاء الممنهج الذي يستهدف هذه الفئة التي عمرت نضالاتها لأزيد من سبع سنوات”، كما ندووا ب”تماطل الوزارة غير المبرر، وتقاعسها في تسوية هذا الملف الذي عمر طويلا منذ سنة 2016″.

وجددت التنسيقية الدعوة للوزارة الوصية من أجل التعجيل بإصدار المذكرة المتفق عليها لتسوية هذا الملف تسوية شاملة وعادلة، بأثر رجعي إداري ومالي.