منظمة حقوقية تدخل على خط فضيحة مؤسسة ديكارت الفرنسية

تعيش ثانوية ديكارت الفرنسية بمدينة الرباط ، حالة من التخبط بعد نشرها رسالة عبر البريد الإلكتروني وجهتها إدارة المؤسسة لأولياء الأمور تعلن فيها عن طرد أستاذ بسبب فضيحة أخلاقية مرتبطة بعلاقة مشبوهة مع تلميذة قاصر.

وفي ذات الموضوع دخلت منظمة “ماتقيش ولدي” على خط قضية الفضيحة الجنسية بذات الثانوية والمتعلقة بالتغرير بقاصر و استدراجها و استغلالها جنسيا من طرف أستاذ بذات المؤسسة.

واستغربت المنظمة قيام إدارة الثانوية بنشر رسالة بين أولياء التلاميذ توضح أن أستاذا قام بتبادل رسائل ذات محتوى غير مقبول مع تلميذة، وأنه لم يعد ضمن الأطر التعليمية بالمؤسسة في غياب توضيح كافي و شاف للرأي العام حول الموضوع وحول ما إذا قامت بالمتابعة القانونية ضد هذا الأستاذ و التبليغ عنه.

وأعربت المنظمة الحقوقية عن استنكارها لما حدث، ودعت “ثانوية ديكارت” إلى تحمل مسؤولياتها وسلك المجرى القانوني ضد هذا الشخص حتى ينال عقابه، ملوحة بسلكها الإجراءات القانونية اللازمة ضد المؤسسة في حالة تماطلها عن القيام بذلك، رافضة الاستهتار بسلامة وأمن الأطفال والقاصرين بالمغرب.