بايتاس: يوضح أسباب عدم تفعيل صندوق الكوارث

منذ أن ضرب الزلزال المدمر قرية إيغيل، ليلة الجمعة 8 شتنبر، والأصوات تتعالى متسائلة عن مصير صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية الذي تم إنشاءه سنة2016.
وفي هذا السياق، قال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن “هذا الصندوق ترصد له اعتمادات مالية كل سنة، لكن الأزمة والفاجعة التي تعيشها بلادنا لها تداعيات كبيرة جدا”.
وأضاف الوزير، خلال الندوة الصحفية التي تلت اجتماع مجلس الحكومة، امس الخميس 21 شتنبر الجاري: “الرسائل من الاجتماعات التي ترأسها الملك، هي أنه لا يريد فقط أن يدبر الكارثة بل يريد أن يجعل منها فرصة لإقلاع تلك المناطق، و120 مليار درهم المرصودة في هذا الإطار هي كلفة مهمة”.
ويستغرب عدد من متتبعي الشأن العام بالمغرب، من عدم تدخل الصندوق، والذي عقدت أولى اجتماعات مجلس إدارته سنة 2019 برئاسة العثماني، سواء في حرائق الغابات التي ضربت المغرب السنة الماضية أو خلال هذا الزلزال الذي خلف دمارا كبيرا في أكثر من 3 أقاليم من المملكة ووفاة أكثر 2940 شخص.