زلزال الحوز.. معالم تاريخية لم تسلم

ألحق الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 شتنبر الجاري، أضرارا بمبان ومساجد عمرت لقرون، مثل مسجد “تنمل” وجزء من السور التاريخي لمدينة مراكش وحي الملاح، بالإضافة لمعالم تريخية أخرى.

ولحظة الزلزال سقطت مئذنة في وسط ساحة جامع الفنا بمراكش، فضلا عن تضرر عدد من المآثر التاريخية في مدينتي أكادير وتارودانت.

ويوجد في مراكش مبان تاريخية كثيرة، خاصة وأنها شيدت منذ سنوات، وكانت لقرون طويلة عاصمة الدولة المغربية، وصنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) تراثا إنسانيا.

ويعتبر زلزال المغرب هو “الأعنف منذ قرن”، وأسفر عن مصرع 2946 شخصا وإصابة 6125 آخرين، بالإضافة إلى دمار مادي كبير، بحسب أحدث بيانات لوزارة الداخلية.

وحسب تقرير مختلفة،فقد خلف الزلزال انهيارات كثيرة في المدينة العتيقة، وهي أبرز معالم مراكش، وتوجد على مشارف ساحة جامع الفنا ،وخوفا من هزات ارتدادية، اختار سكان المدينة العتيقة أن يقضوا الليالي الأولى بعد الزلزال في الأزقة خارج بيوتهم.

وخلال الزلزال شهدت قصبة أكادير أوفلا وهي من المعالم التاريخية لمدينة أكادير، وتعتبر النواة الأولى للمدينة ،انهيار أجزاء من القصبة جراء الزلزال كما أظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي .

وجذير بالذكر أن هذا الزلزال ليس الأول الذي يلحق أضرارا بأكادير، فقصبة “أكادير أوفلا”شاهدة على زلزال في 1960 ألحق أضرارا كبيرة بالمدينة.