أين اختفى حزب أخنوش و مؤسسة جود

في وقت كان المغرب يعيش في سلام وطمأنينة، شهدنا حركة نشيطة لحزب الأحرار وذلك لجمع دعم الجماهير وجلب المزيد من الأصوات.
لكن الأمور تبدو مغايرة عندما ضرب زلزال مأساوي منطقة الحوز وأودى بحياة الآلاف، حيث تبدو حظيرة السيارات والشاحنات المرتبطة بحزب الأحرار قد اختفت فجأة، وكأنهم ينتظرون الانتخابات القادمة.
الصورة تظهر شاحنة وسيارتين مزينة بملصقات حزب التجمع الوطني للأحرار وهي تتجه نحو المناطق الجبلية خلال الحملة الانتخابية السابقة.
الامر الذي يطرح اكثر من تسائل اين اختفى الحزب !؟وأين اختفت منظمة الجود التابعة لحزب الأحرار في هذه الأزمة؟ ولماذا الصمت من رئيس الحكومة عزيز أخنوش بعد مرور يومين على الزلزال؟
فنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يثارون هذا السؤال، ويستفسرون عن سبب غياب المساعدات والتضامن مع ضحايا الزلزال من طرف “هياكل حزب أخنوش”، خصوصا في المناطق الجبلية،حيث يجب أن نتسائل،هل تم التفكير في تقديم المساعدة والدعم للمواطنين المتضررين؟
وتجذر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لم يخرج عن صمته سوى بعد مرور يومين على فاجعة زلزال الحوز، وبعد أن عبر غالبية زعماء دول العالم عن تعازيهم الخالصة للملك محمد السادس، معلنين وقوفهم إلى جانب المغرب في هذه المحنة التي يجتازها.