عودة الحياة إلى المناطق المنكوبة، السوق الأسبوعي ينعش روح التضامن والتعاون

بعد أيام من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة، بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها، في بلدة أسني، القرية الواقعة قرب بؤرة الزلزال.
فقد شهد السوق الأسبوعي أمس السبت عودة الحياة إلى طبيعتها،بالرغم من مأساة الزلزال، توافد عدد كبير من السكان المحليين والقادمين من القرى المجاورة إلى السوق لشراء المواد الأساسية ولقاء الأهل والأصدقاء.
السوق الأسبوعي في أسني يعتبر مكانا مهما للقاء الناس وتبادل المعلومات، خاصة في هذه الأوقات الصعبة،المقاهي والمطاعم في أسني فتحت أبوابها لاستقبال السكان المحليين والزوار والتجار.
هذا السوق يجذب الزوار بمجموعة واسعة من المنتجات، بدءا من الخضار والفواكه واللحوم وصولا إلى الألبسة والأثاث والمنتجات التقليدية ،فالناس يأتون إلى السوق لشراء مستلزماتهم اليومية ولعرض منتجاتهم للبيع.
هذه الدينامية الإيجابية في أسني تعكس التعبئة والتضامن في المنطقة، وتؤكد على التعليمات الملكية للمتدخلين في مجال الإغاثة والإسعاف، كما تحقيقات السلطات المحلية والجهات المعنية تساهم في استعادة الحياة الطبيعية وتقديم الدعم للمتضررين.