الذكرى الثانية للحكومة المغربية ،فشل متكرر في وجه التحديات

يصادف اليوم الجمعة بالمملكة المغربية الذكرى الثانية لتولي حكومة منصبها، ولكن يبدو أن هذه الحكومة لم تكن بالفعل متميزة إذ تكبدت البلاد خلال عامين فشل في مجموعة من المجالات.
ففي المجال الاقتصادي، شهد الشعب المغربي غلاء متزايدا في أسعار السلع الأساسية والمحروقات، حيث ارتفعت أسعارها للمرة الخامسة خلال هذه الفترة، هذا الأمر أثر بشكل كبير على حياة المواطنين وجعل العيش أكثر صعوبة.
وفيما يتعلق بقطاعي التعليم والصحة، فقد شهد النظامان فشلا مدمرا،اذ تراجع مستوى التعليم ونقص الاستثمار فيه ما أثر سلبا على مستقبل الشباب وفرصهم، أما في مجال الصحة، فقد عانى المواطنون من نقص في الخدمات الصحية وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت البلاد عدم الرضا عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وغاب التواصل بين الحكومة والشعب.
بالنظر إلى هذه التحديات والفشل الواضح للحكومة في معالجتها، يبدو أن الذكرى الثانية لتولي هذه الحكومة للسلطة هي فرصة لإعادة التفكير في السياسات والإصلاحات اللازمة للارتقاء بأوضاع البلاد وتحقيق تحسين ملموس في حياة المواطنين.