تفشي عضات الكلاب المسعورة يستدعي تدخلا عاجلا للسيطرة على الأمراض

تعيش مدينة بأيت ملول حالة من الحزن والصدمة بعد وقوع حوادث مروعة تسلط الضوء على سوء التخطيط والإهمال في تصدي السلطات لمشكلة الكلاب الضالة وانتشار أمراض السعار.

وللاشارة فقد تعرض حوالي 40 شخصا لعضات كلاب مسعورة في الأيام القليلة الماضية، ولكن مأساة أخرى ألمت بالمدينة عندما توفي طفل صغير نتيجة عضة قطة مشتبهة بإصابتها بالمرض نفسه.

هذه الأحداث تسلط الضوء على الفشل في نظام الرعاية الصحية وسياسات السيطرة على الكلاب الضالة، وفي ظل غياب الحقن المضادة للسعار ونقص الإمكانيات الصحية، يعزز هذا الحدث من التساؤلات حول مسؤولية الجهات المعنية وضرورة تقديم الدعم المناسب.

من جانبها، تتطلب الأزمة تحركا سريعا وجذريا،ينبغي للسلطات المحلية تحديد المسؤوليات وتعزيز الإجراءات الوقائية للتصدي لمخاطر الكلاب الضالة، كما ينبغي على وزارة الصحة توفير الموارد الضرورية للعلاج والوقاية، مع التركيز على توفير الحقن المضادة لداء السعار.

فيما ينبغي على الجماعات الترابية تكثيف جهودها في مراقبة ومكافحة الكلاب الضالة،حيث تعكس هذه الأحداث المؤلمة حاجة ملحة إلى توجيه الجهود نحو الوقاية والتوعية.

كمايجب على السلطات العمل على تعزيز الحملات التوعية وتطبيق السياسات الوقائية.