آخر الأخبار

التنافس الاقتصادي بين المغرب والجزائر ،تحدي كبيرا في سياق التنافس والتوترات الدبلوماسية

في ظل التحولات الاقتصادية الحديثة، يشهد المغرب والجزائر تقدما ملحوظا في مجال اقتصادي ،فالمغرب يستعيد زخمه بعد تضرره في عام 2022 بسبب الجفاف وحرب أوكرانيا، حيث يتوقع أن يحقق نموا بنسبة 3.2٪ في عام 2023.

ورغم التضخم النسبي القليل، يتميز بأداء ممتاز في القطاعات الرئيسية حيث أثبتت ارباح OCPوهي عملاق صناعة الفوسفاط انها كبيرة “7,6مليار درهم اي ما يعادل 750مليون دولار”في سنة 2023،في سياق ارتفاع الأسمدة “1000دولار للطن”

من ناحية أخرى، استفادت الجزائر من ارتفاع أسعار النفط والغاز نتيجة حرب أوكرانيا،حيث ارتفع نمو اقتصادها الى 4,7٪في عام 2022، مما ساهم في ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للفرد، لكن التوترات في القطاع المصرفي الأمريكي أثرت على أسعار النفط، هذا يجعل التحدي التالي للجزائر هو التنويع الاقتصادي للتأكد من استدامة النمو.

في المستقبل، من المتوقع أن يكون للمغرب ميزة نسبية بفضل تنوع اقتصاده،ومع زيادة سكانه، يمكن للجزائر تحقيق النمو من خلال التنويع ومكافحة التضخم هذا التنافس الاقتصادي بين البلدين يجعلهما تحت الأضواء، وهو أمر يتطلب إدارة حكيمة للموارد والفرص في ظل التوترات الدبلوماسية.

المقال التالي