اشتوكة ايت باها: نقص الرعاية الصحية و الأدوية المضادة للسموم يهدد حياة سكان اداوكنيضيف
تشهد منطقة اداوكنيضيف و مناطق ادرار باقليم اشتوكة ايت باها على طول السنة نقصا حادا في توفير الدواء المضاد للسموم، مما يعرض حياة المصابين للخطر ويجبرهم على رحلة محفوفة بالمخاطر إلى المستشفى الجهوي الحسن التاني بمدينة أكادير.
وحسب مصادر مطلعة فقد أصيبت سيدة بلسعة ثعبان ،الا ان المركز الصحي في منطقة اداوكنظيف عجز عن توفير العلاج الفوري اللازم للتخفيف من آثار لدغة الأفعى السامة، ليتم نقل المصابة على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن التاني بأكادير، ولكن الطريق الطويل والزمن المفقود أثرا سلبا على فرص النجاة.
هذا وعبرت ساكنة المنطقة عن استيائها وغضبها من هذا الوضع المأساوي والإهمال الصحي الذي يتسبب في فقدان أرواح أحبائهم ،وناشدو وزارة الصحة بضرورة التدخل العاجل لتوفير العلاج والمواد الضرورية لمعالجة لدغات الأفاعي في المنطقة.
في واقعة مأساوية تجسد غياب الرعاية الصحية وتوفير الدواء في المناطق النائية، الأمر الذي يجب على الجهات المسؤولة على قطاع الصحة التدخل فيه بشكل استعجالي وذلك بتوفير الادوية المضادة للسموم
فللاشارة ،فهذه حالة الوفاة الثانية جراء لدغة أفعى في منطقة اداوكنضيف بإقليم اشتوكة أيت باها،و التي تشكل تحديا يجب مواجهته على الصعيدين المحلي والوطني،خصوصا ان الدستور المغربي يقر بالحق في الحصول على العلاج الكافي واللائق للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
تعليقات