الجزائر …..المغرب من جديد السبب في أزمتها مع فرنسا

في خطوة مفضوحة كسابقاتها ، بات النظام العسكري الجزائري، يحاول إقحام المغرب، في كل أزمة تعانيها الجارة الشرقية، سواء داخليا، أو فيما يخص علاقته مع دول أجنبية.

“متلازمة المغرب”، التي يعاني منها جنرالات قصر المرداية، دفعته إلى جعل المملكة “متحكم جبار” في كل ما يقع من أزمات في البلاد، بل ويصرون على إقحامها حتى عند حدوث الكوارث الطبيعية، ما جعلهم أضحوكة أمام العالم.

ومن بين هلوسات النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، إقحام اسم المغرب في الأزمة الجديدة بين الكابرانات وباريس، بسبب اتفاقية 1968، التي وقعت بين الجزائر وباريس في 27 دجنبر من السنة ذاتها، والتي تعطي للرعايا الجزائريين امتيازات كبيرة على صعيد التنقل والعمل والدراسة وممارسة النشاط التجاري على التراب الفرنسي.

وادعت أبواق النظام العسكري، دون إعطاء أدلة دامغة، أنه مع اقتراب موعد زيارة الرئيس تبون إلى باريس، شرعت ما أسمتهم بـ “لوبيات فرنسية” داعمة للمغرب بـ”تسميم الأجواء مع الجزائر”.

وبدلا من البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التوتر الجديد في العلاقات بين باريس والنظام العسكري الجزائري، والحملة المركزة ضد الجزائر هذه الأيام التي يقودها اليمين واليمين المتطرف عبر وسائل الإعلام الفرنسية، لجأ الكابرانات كعادتهم  إلى ” أسطوانتهم المشروخة”، ومحاولة إقحام اسم المغرب، للتغطية عن فشلهم الذريع.