فضيحة أخلاقية بإحدى الملاهي الليلية بمدينة أكادير

إنتشرت كالنار في الهشيم وصلات على مواقع التواصل الاجتماعي لمُواطنة تتحدث باللكنة العربية المشرقية على فضيحة أخلاقية بإحدى الملاهي الليلية بمدينة أكادير

الملهى الليلي المعروف بالمدينة و المُسير من طرف مواطن سويدي من أصول عراقية، تحت عقد كراء قابل للتجديد كل ثلاثة سنوات، ختم على صكوك إتهامات خطيرة بالدعارة و إستهلاك المخدرات و تصوير الزبائن و إبتزازهم و إحتقار العمال بأبشع العبارات الحاطّة من قيمة الإنسان و الإتجار باللحم الأبيض

كل هاته التعاليق جاءت على لسان الراوي و الذي تبين أنه كان يقطن بالفندق المجاور للملهى الليلي المتواجد بشارع محمد الخامس، و هو مقابل لوكالة بنك المغرب و غير بعيد عن مقر ولاية جهة سوس ماسة … و دائما على حساب الراوي، فمحافظة منه على سلامته الجسدية، ربط الإتصال بسفارة بريطانيا بالمغرب نظرا لحمله الجنسية البريطانية حسب أقواله

كما توالت أقواله بالتركيز على قصة إلقاء القبض قبل أيام على مديرة الملهى المذكور بحي السلام رفقة سائق طاكسي في حالة سكر طافح و في حالة تلبس بكمية مهمة من المخدرات الصلبة و المشروبات الكحولية …

و في الآخير طالب المُتضرر من السلطات الأمنية المحلية المختصة بفتح تحقيقات دقيقة حول الملهى الليلي، و ناشد شباب المدينة بالإبتعاد عن هذا المكان المشبوه، كما طالب الفندق بإيجاد حل للتخلص من هذه البؤرة التي تضرب سمعة مالك الفندق الغني عن التعريف في الأوسط العليا الإماراتية