اعتقال السفير السابق للمغرب بالنيجر وهنغاريا بسبب مشاهد جنسية

أحال الوكيل العام للملك لدى إستئنافية الرباط ، على أنظار قاضي التحقيق ، وفي حالة إعتقال السفير السابق بالنيجر وهنغاريا، البالغ من العمر 86،بعد إستنطاقه بخصوص ضبط مشاهد جنسية خليعة لهاتفه النقال ، ومقاطع من ممارسات شاذة مع تلميذات قاصرات داخل فيلته الفارهة بحي السويسي بالرباط ،حيث أمر بإيداعه سجن العرجات 2 ،بتهمة الإتجار في البشر ، والتغرير بقاصرات واستغلالهن جنسيا وتصويرهن في أوضاع مخلة بالحياء ، وإفساد الناشئة ، مقابل مبالغ مالية ، فيما قرر متابعة زوجته الفرنسية البالغة من العمر ستين سنة في حالة سراح ، بتهمة عدم التبليغ عن جريمة تعلم بوقوعها ، نظرا لأنها كانت على علم تام بالأعمال الجرمية التي كان يمارسها زوجها ، وقرر أيضا عدم متابعة تاجرين للهواتف النقالة بشارع محمد الخامس ” الجزاء” ومتابعة تلاثة آخرين بتهمة إخفاء وشراء المسروق، في حالة سراح بنفس التهمة .
تعود وقائع النازلة ، إلى وضع السفير لشكاية يتهم فيها أحد بائعي الهواتف النقالة بسوق باب لحد برفضه إرجاع هاتفه الذي سرق منه ، وعثر عليه بالصدفة معروضا للبيع لديه ، علما أن الهاتف المسروق تم تداوله من طرف عدد من البائعين ، مما سهل عملية الإطلاع وتسريب وتداول محتوياته الخطيرة جدا ، المتمثلة في ممارسة الرذيلة على عدد من الفتيات القاصرات بطرق شاذة.
وفي نفس السياق ، تقدمت تلميذة قاصر رفقة والدتها ، وبعد أن تفجرت الفضيحة ، بشكاية لدى الوكيل العام تتظلم من خلالها بتعريضها للتغرير والإغتصاب ، مؤكدة عند إستنطاقها من طرف المحققين والنيابة العامة ، أنها فعلا هي من قامت بسرقة الهاتف النقال للسفير السابق ، وذلك بغرض حذف الفيديوهات التي صورها درءا للتشهير بالفضيحة المدوية في حق خمس فتيات أخريات .
السفير السابق الشيخ ذي 86 من عمره ، يقبع منذ التلاثاء الماضي بسجن العرجات ، بعد أن لم يجد بدا من الإعتراف بجرائمه ، مقللا من حجم الجريمة بالقول أن ضحاياه القاصرات كن يرافقنه بمحض إرادتهن ، بعد أن يتسلمن منه مبالغ مالية متفاوتة ، كما ينتظر أن تعرف قضيته الجنائية مسارا خطيرا وفضائح إضافية بالجملة ستكون عرضة للمساءلة وترتيب الآثار القانونية جراء أفعاله الشنيعة .
شيء جيد أن يتم إعتقاله و محاكمته، لكن حتى تلك القاصرات يحب إعتقالهن لأنه لا يعقل أن يكون قد اختطفهن ليمارس عليهن الرذيلة. و هذا واقع صرنا نسمعه كثيرا.
البرهوشات ولاو خطار في غياب تام للتربية الأسرية و للوازع الديني.
لابد و ضروري أن يعاقبوا جميعا ليكونوا عبرة للبقية، سواء السفير السابق أو تلك الفتيات.