ظهور “علامات خطيرة” على سجناء غوانتانامو.. ومطالب بتحرك عاجل

قال مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، إن السجناء المحتجزين منذ سنوات في معتقل خليج غوانتانامو الأميركي في كوبا تظهر عليهم علامات “الشيخوخة المتسارعة”.

وقال باتريك هاميلتون، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالولايات المتحدة وكندا “ندعو الإدارة الأميركية  و الكونغرس إلى العمل معا لإيجاد حلول مناسبة ومستدامة لمعالجة هذه القضايا”.
وأضاف: “يجب اتخاذ إجراءات بشكل عاجل”.

وجاءت تعليقات هاميلتون بعد زيارته معتقل غوانتانامو في مارس بعد توقف دام 20. 
وقال إنه “اندهش من أن أولئك الذين مازالوا محتجزين حتى اليوم يعانون من أعراض تسارع الشيخوخة، والتي تفاقمت بسبب الآثار التراكمية لتجاربهم والسنوات التي قضوها رهن الاحتجاز”.
وطالب بحصول المحتجزين على رعاية ملائمة في مجالي الصحة النفسية والجسدية والسماح لهم بالاتصال بأسرهم باستمرار.

وقد أسس الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش معسكر غوانتانامو عام 2002 لاحتجاز الإرهابيين الأجانب المشتبه بهم في أعقاب هجمات بطائرات مختطفة عام 2001 على نيويورك ومقر وزارة الدفاع، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 3000 شخص.