فوضى عارمة في الجمع العام الاستثنائي لنادي حسنية أكادير “فيديو”

شهد الجمع العام غير العادي لنادي حسنية أكادير لكرة القدم المنعقد ليلة أمس الجمعة ، بأحد الفنادق بمدينة أكادير، فوضى عارمة واشتباكات.

وعرف لقاء الجمع العام اشتباكات بالأيدي وتبادلا للاتهامات بين رئيس النادي أمين الضور، وعدد من المنخرطين الذين هم ممنوعون من المشاركة في الجمع العام، حسب المكتب المسير.

وأصدر عدد من منخرطي نادي حسنية أكادير بلاغا للرأي العام قبل انعقاد الجمع العام، عبروا فيه عن غضبهم واستنكارهم لإقدام رئاسة النادي على إقصائهم من دعوات المشاركة في الجمع الاستثنائي دون تعليل هذا القرار بأي سند قانوني.

كما عبروا عن استنكارهم لما وصفوه ب”الطابع غير القانوني لرفض مسؤول النادي تسلم واجبات تجديد الانخراط السنوي لعدة منخرطين بأمر من رئاسة الجمعية”، معتبرين أن ذلك يشكل مسّا خطيرا بأحد الحقوق الأساسية والجوهرية للمنخرط التي يضمنها القانون.

وأدان هؤلاء المنخرطون في بلاغهم “عملية الانقلاب على الشرعية وعلى القانون التي تقودها رئاسة الجمعية لإقصاء المنخرطين غير الموالين قصد الاستحواذ الدائم والنهائي على النادي”.

كما دعوا رئاسة الجمعية، إلى تجنب مزيد من تأجيج الوضع الداخلي وتحكيم العقل ومراعات مصلحة النادي عبر الإسراع بتصحيح هذه الخروقات وتمكين المنخرطين من حقوقهم الأساسية أو تقديم مبررات قانونية لرفضها.

وخلفت هذه المناوشات والصراعات حالة من الغضب وسط جماهير حسنية أكادير، التي عبرت عن أسفها الشديد، بسبب الأوضاع التي وصل إليها فريق غزالة سوس، والذي تنتظره مباريات صعبة، مؤكدين أن هذه الظرفية تستدعي تظافر جهود الجميع من أجل إنقاذ الفريق الذي لا زال يعاني بسبب صراعات داخلية لا تنتهي.

وقد دفع الوضع الفوضوي والمتأزم بين المكتب المديري و المنخرطين، إلى إيقاف المكتب للجمع العام الاستثنائي لحين مغادرة المنخرطين الممنوعين من تأدية واجب الانخراط، قبل أن يتم عقد جلسة سرية بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام، انتهت بالتصويت على نقط جدول أعمال الجمع العام بإجماع المنخرطين الحاضرين حسب ما أورده بلاغ للمكتب.