تسريبات البنتاغون…. آخر مستجدات أزمة الوثائق السرية

فتحت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” تحقيقا في وثائق أميركية سرية مسربة بشأن الهجوم الأوكراني المضاد في الربيع المقبل، تحتوي على مخططات وتفاصيل حول الأسلحة ونقاط قوة الكتائب وغيرها من المعلومات الحساسة.

ونشرت الوثائق السرية، على موقعي “تويتر” و”تلغرام”، وتوضح بالتفصيل خطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” لمساعدة أوكرانيا في الاستعداد لهجوم الربيع ضد روسيا.

المعلومات الواردة في الوثائق عمرها 5 أسابيع على الأقل، وآخرها مؤرخ في الأول من مارس الماضي.

وفي إحدى الوثائق لخصت جداول تدريب 12 لواء قتاليا أوكرانيا، وقالت إن 9 منهم يتم تدريبهم من قبل القوات الأميركية وحلف الناتو، ويحتاجون إلى 250 دبابة وأكثر من 350 عربة ميكانيكية، و480 مركبة وغيرها.

الوثائق، التي حملت واحدة منها على الأقل علامة “سري للغاية”، تم تداولها على قنوات موالية للحكومة الروسية.

المعلومات الواردة في الوثائق تفصّل أيضا معدلات الإنفاق على الذخائر الخاضعة للسيطرة العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك راجمات الصواريخ “هيمارس”، وأنظمة صواريخ المدفعية الأميركية الصنع التي أثبتت فعاليتها العالية ضد القوات الروسية.

و تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” عن “خرق كبير للاستخبارات الأميركية في محاولة لمساعدة أوكرانيا” من خلال تسريب وثائق سرية تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
واستشهد المراسلون “بمسؤولين كبار في إدارة بايدن” والذين على ما يبدو نقلوا الخبر إلى المنفذ.

ولم تشرح الصحيفة ولا “المحللون العسكريون” الذين استشهدوا بها كيف تم تغيير الوثائق، أو سبب ظهورها على أنها تلاعب.

و تدعي الوثائق المسربة أن روسيا تكبدت خسائر في القوات تتراوح بين 16000 و17500 بينما بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 71500، وهو فرق مذهل يتعارض مع رواية النصر التي توقعتها كييف.