برنامج تجسس إسرائيلي جديد يستهدف السياسيين والصحافيين

كشف المختبر الكندي “سيتيزن لاب” الثلاثاء أن برنامج تجسس إسرائيلي جديد يشبه برنامج “بيغاسوس” الذي صارت سمعته سيئة، تم استخدامه لاستهداف صحافيين وسياسيين معارضين في دول عدة.

وصرح المختبر الذي يعنى بالفضاء الإلكتروني والأمن العالمي وحقوق الإنسان أن البرنامج الجديد صممته شركة إسرائيلية غير معروفة تحمل اسم “كوادريم ليمتد” أسسها مسؤول عسكري إسرائيلي سابق وموظفون مخضرمون سابقون في شركة “أن أس أو” التي أنتجت “بيغاسوس”.

وحدّد “سيتيزن لاب” الذي يرصد إساءة استخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة، خمسة أشخاص على الأقل جرى استهدافهم بواسطة برنامج “كوادريم” في أميركا الشمالية وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.

وأبرز أن لائحة الضحايا تتضمن “صحافيين وشخصيات سياسية معارضة وأحد العاملين في منظمة غير حكومية”، لكنه آثر أن لا يعلن عن هويتهم في الوقت الحالي.

وسبق أن استخدمت برامج التجسس مثل “بيغاسوس” على نطاق واسع من قبل حكومات وأجهزة أخرى للتجسس على المعارضين ووسائل الإعلام والنشطاء، وكان المغرب من بين الدول والحكومات المتهمة باستخدامها مع معارضين ونشطاء حقوقيين وغيرهم.

وقد اعتبر البيت الأبيض في أواخر شهر مارس أن الحكومات استخدمت “بيغاسوس” بهدف “تسهيل القمع وتمكين انتهاكات حقوق الإنسان”.