بعد إذعان البوليساريو….. قافلة إمدادات وصلت لعناصر “مينورسو” 

علقت الأمم المتحدة في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، على الإتفاق الأخير الذي أذعنت بموجبه جبهة البوليساريو لمطلب الأمم المتحدة، القاضي بعدم عرقلة عمل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو”، والسماح بتمويل عناصرها المتواجدين شرق الجدار الرملي.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن قافلة إمدادات تتعلق بشحنات تموين تمكنت من الوصول لعناصر بعثة الأمم المتحدة في موقعين خلال الفترة ما بين 5 و7 أبريل الجاري، موردا: “في الفترة ما بين 5 و7 أبريل، أكملت قافلة شحنات إلى موقعين من مواقع الفريق شرق الجدار الرملي في تيفاريتي والمهيرز، بدعم من جبهة البوليساريو، وكذلك المغرب”.
ونوه ستيفان دوجاريك بوصول شحنات التموين وأهميتها بالنسبة لعناصر بعثة “مينورسو” شرق الجدار الرملي، قائلا: “ستمكّن عمليات التسليم مواقع الفريق من الاستمرار في العمل. مع التذكير أنه في 30 مارس، رحبنا بالاتفاقات التي تم التوصل إليها للمضي قدمًا في قافلة أرضية لإعادة إمداد مواقع الفريق شرق الجدار الرملي التي هي في حاجة ماسة للإمدادات، وخاصة الوقود”، وفقا لإفادته.
وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في ذات التصريح، عن امتنان الأمم المتحدة، مشيرا: “ونحن نقدر أنه تم توفير ممر آمن شرق الجدار الرملي للسماح للبعثة بالتغلب على بعض التحديات اللوجستية التي تواجهها”، مضيفا: “ومن الأهمية بمكان البناء على هذا الزخم وضمان أن تتمكن البعثة من مواصلة جهودها على الأرض ووجودها في جميع أنحاء الإقليم لإفساح المجال لإحراز تقدم في العملية السياسية بتيسير من المبعوث الشخصي للأمين العام، ستافان دي ميستورا”، طبقا له.
حري بالذكر، أن جبهة البوليساريو أقدمت على قطع خطوط تموين بعثة الأمم المتحدة في الصحراء ” مينورسو” بعد 13 نونبر 2020، ما تسبب في عرقلة البعثة لمهامها، وذلك في سياق الضغط على الأمم المتحدة لإنتزاع “تقدم” فيما يخص نزاع الصحراء، وكذا ردا على ما تصفه الجبهة بـ”محاباة” الأمم المتحدة للمغرب وتقاعس المنظمة عن آداء وظيفتها الأساسية.