قصف إسرائيلي على غزة بعد صواريخ فلسطينية….وتوتر في الأقصى

شنت مقاتلات حربية إسرائيلية، صباح الأربعاء، غارات جوية على مواقع في قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع المحاصر على جنوبي إسرائيل، وسط توتر في المسجد الأقصى إثر تعرضه للاقتحام من جانب الشرطة الإسرائيلية، وهو الأمر الذي أثار إدانات عربية.


الطائرات الحربية الإسرائيلية  شنت غارات جوية على قطاع غزة، واستهدفت إحداها موقعا عسكريا غرب مدينة غزة.
كما أغارت أكثر من مرة على موقع لكتائب القسام التابعة لحركة حماس في مخيم النصيرات وسط القطاع.
اما الجيش الإسرائيلي، فمن جانبه، أصدر بيانا قال فيه إن الطائرات أغارت على موقع لإنتاج الأسلحة وآخر لتصنيع وتخزين وسائل قتالية لحركة حماس.


وقال إن القصف جاء ردا على الرشقات الصاروخية التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.


وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في وقت سابق بأنه تم رصد إطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة، اعترضت القبة الحديدية 4 منها، مع تفعيل الإنذار الأول في منطقة سديروت. 


وأضاف أنه تم رصد إطلاق 4 صواريخ إضافية من القطاع، سقطت في منطقة مفتوحة، ولم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية نحوها، في أعقاب الإنذار الثاني الذي أطلق في منطقة غلاف غزة.


و كانت قوات من الشرطة الإسرائيلية قد اقتحمت المسجد الأقصى بالقدس، فجر الأربعاء، وهاجمت المصلين فيه، مما أدى إلى وقوع إصابات بينهم.
و أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان بوقوع “سبع إصابات خلال مواجهات خارج أسوار المسجد الأقصى. وقال إن الإصابات ناجمة عن “(الرصاص) المطاطي واعتداء بالضرب”.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية انها اضطرت إلى دخول الحرم المسجد الأقصى بعد أن تحصن “محرضون مقنعون” داخله وبحوزتهم الألعاب النارية والعصي والحجارة، وفق “رويترز”. 
اما وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” فقد ذكرت بأن الشرطة الإسرائيلية أوقفت أكثر من 400 مصل خلال اقتحام الأقصى.