إحراق مقر للدرك وإضرام النار في سيارات الجهاز….. ليلة سوداء عاشتها مرتزقة البوليساريو

دفع بطش عناصر مرتزقة البوليساريو، الصحراويين المحتجزين بالمخيمات، إلى الهجوم على مقر للدرك وإحراقه.
فخلال ليلة أمس، هاجم صحراويون وبشكل غير مسبوق، مقرا لما يسمى بـ”الدرك” بمخيم الداخلة.
وتم إحراق المركز المذكور، من طرف الغاضبين، ردا على هجوم جهاز الدرك خلال شهر رمضان، في حق العائلات، حيث تم التنكيل بالنساء والأطفال، وتعريضهم للتعنيف والضرب.
كما أضرم الصحراويون الغاضبون، النار في السيارات التابعة لجهاز “الدرك الوطني”، وأحرقوها بالكامل.
من جهته، قال “فورساتين”، إن إحراق مقر الدرك بمخيم الداخلة، جاء انتقاما من سوء معاملة هذا الجهاز وعناصره الظالمين، الذين دشنوا حملات مداهمة خلال شهر رمضان الكريم ، وضربوا عائلات ونساء وأطفال.
وأضاف المنتدى، المعروف بمناوئته لتوجهات قيادة العصابة، أن الغضب بدأ يتصاعد  إلى أن وصل حدا لا يطاق ، لتبدأ الجماهير بالتنفيس عن نفسها ، وتتحرر من عقدة الخوف ، وتهجم بشكل جماعي على مقر مهم وقلعة من قلاع ميليشيات البوليساريو المسلحة ، وتنتقم للمظلومين ، بعد مداهمات وسوء معاملة طالت الصغير والكبير ، والرجال والنساء ، وتجاوز حد المقبول بعد سوء معاملة النساء وتعنيفهن بأساليب غاية في الحقارة ، لتنطلق الحملة الانتقامية من الميليشيات ، فيبدأ المواطنون في إحراق مراكز الدرك ، وغدا سيحرقون مراكز البوليساريو الرسمية إن تطلب الأمر .