الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني وتشجب التطبيع

أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان لها بمناسبة تخليد يوم الأرض الفلسطيني 30 مارس، شجبها لكل أشكل التطبيع مع الكيان الصهيوني في أي مجال من المجالات، إن على المستوى الرسمي أو على مستوى النخب والجمعيات والأفراد.

وصرحت الجمعية أن الذكرى 47 ليوم الأرض تخلّد هذه السنة والشعب الفلسطيني يمر بظروف عصيبة، في ظل “حكومة صهيونية أشد فاشيستية من سابقاتها”، حيث وصل إليها أبناء المستوطنين، الذين “تربوا على قتل الفلسطينيين وسرقة أراضيهم، حكومة فاشيستية تتحكم فيها أحزاب الصهيونية الدينية ويصرح أحد وزراؤها أمام الملأ بمحو بلدة حوارة من الوجود  وشطب القضية الفلسطينية، وذلك بضم الضفة الغربية والأراضي الأردنية إلى الكيان الصهيوني السرطاني”.

وتابعت “تحل ذكرى يوم الأرض، هذه السنة والكيان الصهيوني يمر بأزمة وانقسام حاد بين متطرفيه وعنصرييه، بسبب إقدام حكومة المتطرف نتانياهو على تغييرات قضائية من أجل  حماية نفسه ووزرائه من المحاكمة بسبب جرائم الفساد والرشوة، حيث وصل الانقسام والاحتجاج إلى صفوف الجيش الصهيوني، وعمت المظاهرات جل مدن فلسطين المحتلة وصلت إلى محاصرة منزل رئيس هذه الحكومة الفاشستية”.

وطالبت الجمعية محكمةَ الجنايات الدولية بتحمل مسؤوليتها والتحرك لفتح ملفات لمحاكمة قادة الحرب الصهاينة، كما طالبت الأمم المتحدة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني بجميع أشكال المقاومة.

ودَعت كل مناضلات ومناضلي الجمعية، من أجل التعبئة والانخراط لإنجاح وقفات يوم الأرض 30 مارس لهذه السنة، والتي دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في كل مناطق المغرب، مثمنة عاليا عمل الجبهة وانخراط مناضلات ومناضلي الجمعية في فعالياتها.

وشددت الجمعية على ضرورة مناهضة وفضح مخططات الكيان الصهيوني، وعلى جهود الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الصامد أمام آلة القمع والتقتيل والتهجير، التي يتعرض لها يوميا في فلسطين المحتلة؛ وخصوصا في القدس وفي الضفة الغربية، على يد الجيش الصهيوني وقطعان المستوطنين المدججين بالأسلحة، حتى يتمكن من حقه المشروع في تقرير مصيره، في العودة والتعويض عن الممتلكات التي سرقتها الحكومات الصهيونية المتعاقبة والمستوطنون ، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.