تصريحات صادمة للمغربي ياسين قنجاع منفذ الاعتداء على كنيسة في الجزيرة الخضراء

كشفت صحف إسبانية، تفاصيل من محاكمة الشاب المغربي ياسين قنجاع، المتهم بتنفيذ اعتداء إرهابي دامي على كنيستين في مدينة إلخسيراس جنوب إسبانيا، حيث لم يبد المتهم أي ندم على ما اقترفته يداه.


فقد أكد الجهادي المذكور أمام قاضي التحقيق في المحكمة الوطنية، خواكين جاديا، أنه إذا أطلق سراحه فسوف يقتل المزيد من الناس وفقا لما نقلته صحيفة إلباييس.


وحذر قنجاع البالغ من العمر 25 عاما، والذي تم اعتقاله في 25 يناير بعد أن قام بطعن أسقف دييجو فالنسيا حتى الموت وتسبب في إصابة أربعة أشخاص آخرين خلال هجوم على كنيستين مركزيتين في مدينة قادس، “بشكل واضح ومباشر” من أنه سوف يقوم بمزيد من “الأعمال المماثلة”، بالإضافة إلى تبرير هجومه بتعريفه بأنه “مهمة” من الله عليه القيام بها.


وتضيف الصحيفة بأن قنجاع، شرح في تصريحاته أمام القاضي “كيف قام بعمله العنيف بطريقة مدروسة وواعية ومرغوبة، في سياق دوافع دينية راديكالية”. وتشير الصحيفة إلى أن قنجاع يعتبر أن مهمته هي القضاء على من يعتبرهم أعداء وشياطين.


وقالت الصحيفة إن قنجاع هاجم أيضا مواطنا مغربيا اتهمه بالخروج عن الدين، حيث ضربه على وجهه وكتفه وصدره قبل أن يتمكن الضحية من الفرار. فيما واصل المتهم مسيرته إلى كنيسة San Isidro. وبمجرد دخوله الكنيسة ، “هاجم القس [أنطونيو رودريغيز] ،” وضربه على رقبته بساطور. ليغادر بعدما اعتقد أنه فارق الحياة، ثم ذهب إلى كنيسة لا بالما، حيث صادف الأسقف دييجو فالنسيا، الذي هاجمه “بنية قطع رقبته”. فر فالنسيا، لكن المتهم أسقطه أرضا، واغتنم الفرصة “لتوجيه ضربات قاتلة نحو رأسه بقصد قطع رأسه، وبالتالي إنهاء حياته”.


وكان القضاء الإسباني، قد وجه نهاية شهر يناير رسميا تهمة “الإرهاب” إلى المغربي ياسين قنجاع (25 عاماً)، المشتبه بتنفيذه هجوماً بالساطور على كنيستين في إلخسيراس في جنوب إسبانيا، وقرّر وضعه في الحبس الاحترازي.


وقالت المحكمة المختصّة في مدريد بقضايا الإرهاب، إنّ قنجاع الذي قتل بساطوره شمّاساً وأصاب كاهناً بجروح خطرة، سيتمّ إيداعه الحبس الاحترازي بتهمة ارتكاب “جريمة قتل وإصابة أشخاص بجروح لدوافع إرهابية”.