أكادير : الأطباء الداخليون يستنكرون وضع مستشفى الحسن الثاني

استنكر الأطباء الداخليون بأكادير، ما آل إليه المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني من نقص حاد لأبسط المتطلبات الطبية من قفازات وكمامات وضمادات وقارورات تعبئة العينات البيولوجية وكذلك التجهيزات الطبية و الوسائل اللوجستيكية، على سبيل المثال لا الحصر.

وصرحت جمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير، في بيانها الصادر أمس الأربعاء، أنه “صار لزاما على المريض اقتناء كل ما يحتاجه من أجل تلقي حقه في العلاج، مما ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات الطبية في الوقت الذي لا يألوا فيه الطبيب الداخلي جهدا للنهوض بالقطاع الصحي بالجهة”.

وأعلنت الجمعية للرأي العام المحلي والوطني “في إطار هذه الأزمة”، مطالبتها الجهات المعنية بتوفير ظروف عمل لائقة تحفظ كرامة الطبيب وصحة المواطن، و دعت “الجهات الوصية والضمائر الحية للتدخل لأن الصحة حق للمواطن لا يقبل التماطل والتسويف”، كما حملت الجمعية الجهات المعنية من وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي المسؤولية الكاملة المترتبة عن هذا الإهمال.

و دقّ الأطباء الداخليون ناقوس الخطر حول تكوين الطبيب الداخلي في ظل وجود مستشفى جهوي غير مؤهل لهذا الغرض، وعبروا عن استعدادهم لتنزيل خطوات نضالية ميدانية في حالة استمرار المماطلة وعدم إبداء أي استعداد لإصلاح الوضع المتفاقم.
ووجهت الجمعية دعوتها، في آخر البيان إلى الجهات المسؤولة، من أجل الإسراع في افتتاح المستشفى الجامعي بأكادير .