تشييع جثمان عبد الواحد الراضي بحضور ولي العهد والأمير مولاي رشيد

جرى ظهر اليوم الثلاثاء ،بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، تشييع جثمان الزعيم الاتحادي عبد الواحد الراضي بمقبرة الشهداء بالعاصمة الرباط.

وتقدم ولي العهد والأمير مولاي رشيد، مشيعي جنازة عبد الواحد الراضي إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء، حيث حضر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير العدل، عبد اللطيف وهبي، وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ورئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة.
وترأس الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، مراسم التأبين مع أفراد عائلة الفقيد، إلى جانب رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عبد الرحيم شهيد، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الحبيب المالكي، والوزير السابق عبد الكريم بنعتيق، فضلا عن عدد آخر من قيادات الحزب.

أما زعماء الأحزاب السياسية، فقد حضر عن حزب العدالة والتنمية: عبد الإله بنكيران وعبد العالي حامي الدين وعبد الله بوانو، وعن حزب التقدم و الاشتراكية حضر أمينه العام نبيل بن عبد الله، وعن الاتحاد الدستوري أمين العام السابق، محمد ساجد، وعن الحركة الشعبية إدريس السنتيسي.

وقد انطلقت مراسم الجنازة صباح اليوم الثلاثاء، بالمقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ثم انتقلت لمنزل الراحل حيث تم استقبال المُعَزّين، قبل أن تنطلق صوب مسجد الشهداء حيث أقيمت صلاة الجنازة، ثم إلى مقبرة الشهداء حيث ووري جثمان عبد الواحد الراضي الثرى.

وكانت قد أعلنت قيادات في حزب الاتحاد الاشتراكي، الأحد الماضي، وفاة الزعيم الاتحادي الأسبق وأحد مؤسسي الحزب، عبد الواحد الراضي، عن عمر يناهز 88 سنة.