جماعة ايغرم تعيش وضع كارثي.. الساكنة تشتكي والرئيس الغائب يبحت عن الطبيب الغائب

وضع كارثي ذلك الذي يعيش على وقعه سكان جماعة ايغرم منذ تولي المجلس الحالي تدبير الشأن المحلي، بسبب التهميش والإقصاء في غياب الرئيس وغياب بنيات تحتية ترقى للمستوى المطلوب ، هذه الجماعة تعيش زمن الانتظار والإنعاش بما يحمله ذلك من معاناة في انتظار أفق اقتصادي واجتماعي ظل مستحيلا بسبب التسيير المعيب لشأنها المحلي بعد أن ساقت الظروف والاستحقاقات بعض الأشخاص الغير مؤهلين إلى كرسي المسؤولية لم يتوفقوا في تسيير شؤونها والنهوض بالمنطقة بما يتطلع إليه أبناؤها.


مستوصف بدون طبيب والرئيس الغائب يراسل مندوب الصحة في تناقض كبير والساحة العمومية المتنفس الوحيد لساكنة المنطقة تعمها الفوضى، غياب المشاريع التنموية وعدم الاهتمام بالبنية التحتية، بهذه الجمل يمكن تلخيص حاضر جماعة ايغرم منطقة غارقة في الأوساخ والفوضى .


سكان الجماعة يتساءلون باستغراب عن الغياب التام لمن أوكلت لهم مسؤلية تدبير الشأن المحلي بالمجلس الجماعي، حيث تأكد بالملموس الاستهتار الشامل بصحة المواطن الايغرمي وبيئيا واجتماعيا في غياب مرافق صحية وبيئية تستقبل المواطنين والزوار. فالمجلس المنتخب ، همش المنطقة بشكل كبير من خلال برامج هشة والتدبير السيئ للشأن المحلي وقيامه بتكريس لغة التجاهل لكل ما له أهمية ويخدم التنمية الحقيقية.