“دار الرضوان” بتاسيلا، مشروع عقاري أم عملية نصب

يشتكي عدد كبير من المواطنين أصحاب شقق ومحلات تجارية بمشروع دار الرضوان بحي تاسيلا بجماعة الدشيرة التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول، من تأخر استلامهم لعقاراتهم التي اشتروها منذ سنوات.
ويتضمن مشروع “دار الرضوان” به 576 شقة و 174 محل تجاري التي كان من المفروض للمنعش العقاري أن يسلمها لأصحابها سنة 2018، إلا أنهم ولحد الآن لم يتسلموها رغم مرور خمس سنوات على الموعد المتفق عليه.
ويعيش عدد من أصحاب هذه الشقق والمحلات التجارية خارج المغرب، كما أن هناك عددا منهم أخذوا قروضا لشراء الشقق على أساس أنهم سيسكنون فيها، فإذا بهم يجدون أنفسهم بدون سكن.
وقد صرح هؤلاء المُلاك لموقع “مغرب تايمز” بأنهم في حيرة من أمرهم ويتساءلون إذا ما كانوا ضحية نصب واحتيال من طرف المنعش العقاري صاحب المشروع.
وأعلن المُلاك أنهم يستعدون لتنظيم وقفات احتجاجية أمام المشروع لإثارة انتباه المسؤولين لهذا المشكل، لكي يتم التدخل بشكل عاجل وإيجاد حل له، كما صرحوا أنهم عازمون على اللجوء للقضاء لكي ينصفهم في هذه القضية ويتم تعويضهم عن سنوات التأخير وعن الضرر الذي لحق بهم.
ويبقى التساؤل المطروح مع كل المشاكل المشابهة التي تخص المشاريع العقارية هو: إلى متى سظل يعاني المواطنون في جهة سوس ماسة مع عدد من المنعشين العقاريين؟ إلى متى ستظل هذه التجاوزات والنصب والإحتيال التي تضر بمصالح المواطنين خصوصا منهم الجالية المغربية بالخارج والمستثمرين الأجانب؟ ما هو المشكل الحقيقي والسبب الذي يدع المجال لهؤلاء المنعشين العقاريين وأصحاب المشاريع السكنية ليقوموا بهذه الخروقات والتجاوزات التي تلاحظ بجهة سوس ماسة بشدة؟
الله يهدى الجميع الإدارة والمسؤول عن المشروع و يتفهمو معا ناتنا من هدا الوضع. لا احد يتحمل الضلم.
لقد طال هذا المشكل … انتهت أشغال المشروع …لكن ماتفهم هو نزاع بين المقاول والجماعة حول مشاكل الله وحده يعلم مغزاها … ظاهرها ادارية وخباياها عقلية شخصية على عينيك يابن عدي … والنتيجة معانات مريرة للمواطن ولا من يحرك ساكنا سواء المسؤولين يغضون النظر لوجود اي حل لان 570 مواطن لايساوون شيء أمام ما يجنون من وراء حجاب …. فلينتظر المواطن ربما يأتي منتخب ما وكأنه شافع فيهم …. لا أفهم كيف تعطي أحدا جميع الموافقات لبناء مشروع وكأنك ترمي بصنارة لجلب 570 مواطن لشراء شقق وفي الاخير وما ادراك ما الاخير هو الموافقة على تسليم الشقق
من يهتم لمعانات المواطن 5سنوات انتظار …. يقال مشكل إداري بين المقاول و أصحاب القرار …. المقاول يقول ان الشقق جاهزة … ينتظر موافقة الإدارة المسؤولة … الصنارة شدات في الحوتة( المشتري) لأن البناء جاهز لكن المرحلة الأخيرة التي لها خباياها التي لايعلمها الا الله وحده وظاهرها إداري…ولو طارت معزة فلينتظرو إلى مانهاية 576 فرد غير مهم