تعليمات ملكية لوزير الداخلية بخصوص أكادير

مغرب تايمز - الداخلية: 1030 ملفا يتعلق بخروقات التعمير والبناء على طاولة القضاء

مرت ثلاث سنوات على انطلاق برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، الذي قام الملك محمد السادس بإطلاقه في شهر فبراير 2020، لتعزيز دور مدينة أكادير كقطب اقتصادي مندمج وكقاطرة لجهة سوس ماسة، ورغم اقتراب تاريخ انتهاء الأشغال الذي تم تسطيره، بمدة تقل عن سنة، إلا أن عدة مشاريع مازالت تعاني من اختلالات وتخبطات في تنزيلها على أرض الواقع.


وبسبب هذا التخبط في التنزيل ومعاناة الساكنة وزوار المدينة مع سير الأشغال غير المنظم، خاصة ما يتعلق منه بطرق السير التي تعاني من العرقلة منذ بدايتها، وفي إطار مواكبة المشاريع الملكية لتأهيل المدينة، قام المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة بزيارة مدينة أكادير قبل أسبوعين، في مهمة استطلاعية بتعليمات ملكية سامية، للوقوف على سير الأشغال.

ويتم اليوم الخميس عقد اجتماع برئاسة وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بمقر ولاية أكادير، بعد وصوله، أمس الأربعاء، رفقة وفد رفيع المستوى يشمل عددا من المدراء المركزيين لوزارة الداخلية، في زيارة تفقدية لمدينة أكادير.


ويأتي اجتماع وزير الداخلية مع والي جهة سوس ماسة، أحمد حجي، و رئيس المجلس الإقليمي، عبد الله المسعودي،ورئيس الجهة، كريم أشنلي، وكل عمال أقاليم جهة سوس ماسة؛ من أجل مناقشة هذه المشاريع الملكية، ودراسة الاختلالات التي تشوب تنزيلها على أرض الواقع وإعطاء التعليمات الملكية الصارمة لاستكمالها كما يجب.
ويجدر بالذكر أن هذا البرنامج الذي يضم مشاريع تنموية كبيرة ستحيي عدة قطاعات مهمة بمدينة أكادير، والذي تم إطلاقه في حفل خاص يوم 4 فبراير 2020 ، بحضور جلالة الملك محمد السادس، قد خصصت له كلفة ضخمة تناهز 6 ملايير درهم، بوصفه برنامجا مهيكلا يؤسس لمرحلة جديدة في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمدينة أكادير التي تشكل قطبا سياحيا مهما بالمغرب.