أخنوش يستثمر في شركة نقل المواطنين عبر التطبيقات الذكية

مغرب تايمز - "ديغاج أخنوش" .. الأكثر بحثا وتداولا على موقع "فيسبوك"

علم موقع مغرب تايمز أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة وأغنى رجل بالمغرب، استثمر عبر هولدينغ “أكوا” في شركة لنقل المواطنين عبر التطبيقات الذكية.


حيث ستوفر هذه الشركة الجديدة خدمات مثيلة لسيارات الأجرة من الصنف الصغير والكبير ولكن بجودة وراحة أكبر، وستمكن المواطنين من التنقل داخل وبين المدن.

وسيطلب الركاب انطلاقا من هواتفهم وبشكل سريع في هذا التطبيق المسمى “votrechauffeur.ma” سيارات خاصة لتوصلهم إلى وجهتهم، حسب المبلغ المتفق عليه مسبقا عبر التطبيق.

وستتعاقد شركة أخنوش مع مئات من أصحاب السيارات عبر المغرب، الذين سيشتغلون كسائقين مقابل أن يحصلوا على نسبة مئوية من ثمن الرحلة.

ويأتي هذا بعدما كانت تطبيقات النقل قد أثارت جدلا واسعا في صفوف أصحاب سيارات الأجرة، حيت اشتكت فئة واسعة منها، من تضييق الخناق عليها من طرف هؤلاء المشتغلين بتطبيقات النقل الذكية.

إذ سبق وقام سائقو سيارات الأجرة، بعدد من المدن، بالتصدي لسائقي التطبيقات، حيث يقومون باعتراض مسار السيارات المستخدمة لتطبيقات النقل الذكية، وإخطار رجال الأمن من أجل تحرير محاضر معاينة، على اعتبار أنهم يمارسون “النقل السري” الذي يعاقب عليه القانون.

وكانت قد وجهت وزارة الداخلية في نهاية 2022 وقبل شهور قليلة، تعليمات إلى الولاة والعمال كي يشددوا على ضرورة مراقبة المشتغلين في هذه التطبيقات واتباع المساطر القانونية في حق كل من تبث اشتغاله فيها ونقل الركاب دون التوفر على رخصة.


كما قامت المصالح الأمنية بعدد من المدن على رأسها الدار البيضاء، بتوقيف كل من ثبت اشتغاله عبر التطبيقات الذكية في نقل الركاب.
وبعدما تمت المطالبة بتقنين هذا القطاع لكي يسمح للمشتغلين بالتطبيقات الذكية للنقل أن يشتغلوا بشكل قانوني دون مشاحنات مع سائقي الطاكسيات، يأتي الملياردير عزيز أخنوش لفتح شركته الخاصة في هذا القطاع، بعد أيام معدودة على مراسلة النقابة الديموقراطية للنقل الديوان الملكي، من أجل طلب تدخل الملك محمد السادس من أجل تقنين استعمال التطبيقات الذكية في قطاع نقل الركاب.


وقد بلغ إلى علم موقعنا أن عزيز أخنوش يستثمر كذلك في شركة جديدة أخرى خاصة بنقل السلع داخل وبين المدن، عبر التراب المغربي.


وفي صدد هذه الاستثمارات، ما يدعو للتدمر والخوف في نفس الوقت من هذا الأمر، هو اقتحام الإمبراطورية الاقتصادية للملياردير أخنوش كل المجالات، فلم تدع شركاته قطاعا إلا ودخلته، حيث لم تعد تترك الفرصة للمقاولين الصغار والمتوسطين، وأصبح الهولدينغ الخاص به كالأخطبوط يمد أذرعه الطويلة ليُحكم القبضة على كل المجالات دون أن يترك مجالا لأي منافسة شريفة أو لأي مقاول بأن يطور مكانه في السوق.