تمور جزائرية مسرطنة تغزو المغرب

 
 
لاحديث اليوم داخل الأوساط المغربية بمختلف المدن إلا عن المخاوف والتداعيات الخطيرة جراء ” تهريب التمور الجزائرية المسرطنة”، والتي باتت تشكل تحديا كبيرا من شأنه أن يفتك بالصحة العامة ونحن على مقربة من شهر رمضان الكريم حيث يكثر الطلب كثيرا على هذه المادة الحيوية التي تؤتت موائد الافطار.
 
وتعتبر التمور الجزائرية وخاصة الصنف المهرب والمسوق على سبيل المثال لا للحصر من نوع ” دقلة نور وغيرها…” من الأصناف الخطرة التي تحمل المذاق الحلو بطعم السم القاتل لاحتوائها على مبيدات خطيرة محظورة الاستعمال، خاصة وأن العديد من البلدان الأوروبية رفعت من درجة يقظتها على حدودها لمنع التهريب بعد أن حظرت استيرادها.
وحسب مهتمين وخبراء في مجال البيئة والصحة العامة، فإن وزارة الفلاحة الجزائرية تنهج أسلوبا خاطئا في معالجة التمور من خلال استعمال مبيدات خطيرة، مما حولها إلى سم قاتل غير صالح للاستهلاك الآدمي، ما وجد فيه آخرون فرصة مواتية لتهريبه نحو المغرب للنيل من صحة المواطنين من خلال أسلوب جديد ينهجه نظام العسكر .
 
وقد ذهبت تقارير وأبحاث أجريت حول هذا المنتوج إلى اعتبار هذه التمور من المواد الاستهلاكية الخطيرة الموجهة للسوق المغربية في زمن الغلاء، بيد أن مصدرين وتجار ومروجين وجدوا في الأمر ضالتهم وصاروا يعرضون هذه المنتوجات بالشوارع العامة وأمام المساجد وبالمحلات بثمن مناسب مستقطبين شريحة واسعة من المواطنين الباحثين عن ” الأثمنة الرخيصة”، معرضين حياتهم لخطر السرطانات بسبب سموم هذه التمور القادمة من الجارة الشرقية والتي زرعت بمناطق ملوثة بإشعاعات نووية إبان عصر الإستعمار .


ويذكر، أن نظام الكابرانات وفي وقت سابق، زج بأحد الصحافيين الجزائريين إلى السجن على خلفية تحقيق أجراه الأخير حول التمور الجزائرية المهربة المسرطنة، وهو ما يؤكد بالملموس صحة المعلومات الصادرة بشأن هذا الموضوع، مما يتطلب من السلطات المغربية تكثيف دورياتها والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه العبث بحياة المواطن المغربي.