تفكيك خلية “داعشية” كانت تخطط لتنفيذ أعمالها بالمغرب

أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الخميس، أنه تمكن من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 28 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وتم هذا على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأوضح بلاغ المكتب المركزي أن عناصر القوات الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشرت إجراءات التدخل والتوقيف في عمليات متفرقة ومتزامنة، استهدفت المشتبه فيهم بكل من سوق أربعاء الغرب وتطوان والعرائش.
وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في منازل الموقوفين، عن حجز أسلحة بيضاء ومجموعة من المنشورات تمجد الفكر المتطرف لـ”داعش” وتحرض على العنف، وكذا إصدارات مكتوبة تخص تتبع الأنشطة الإرهابية للجماعات المنضوية تحت لواء “داعش” بمنطقة الساحل، بالإضافة إلى معدات ودعامات رقمية سيتم إخضاعها للخبرات التقنية الضرورية.
وتشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيهم الذين أعلنوا “الولاء” لتنظيم “داعش” الإرهابي، كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة من المشاريع الإرهابية الخطيرة، حيث قاموا لتحقيق هذا الغرض بإعداد وتوضيب عدة محتويات رقمية توثق لمخططاتهم الإرهابية.
كما أوضحت الأبحاث والتحريات بأن المشتبه فيهم الموقوفين كانوا يعتزمون الفرار خارج المغرب من أجل الالتحاق بمعسكرات “داعش” بمنطقة الساحل بعد تنفيذهم لمخططاتهم الإرهابية، بتنسيق ومساعدة من أحد العناصر التابعة لهذا التنظيم الإرهابي.
محكمتي اكادير وانزكان تحت رحمة الذئاب
عرفت محكمتي اكادير وانزكان عدة تلاعبات في قضايا وملفات المواطنين. ومن وراء هذه التلاعبات عدد من السماسرة الكبار وعلى رأسهم النصاب الذي يدعى اصياد سعيد والذي يعتبر الذراع الأيمن لوكيل العام للملك باستئنافية أكادير.
رغم ان العديد من السماسرة اعتقلوا مؤخرا من عناصر الفرقة الوطنية التي انتقلت لأكادير للتحقيق في موضوع السماسرة بهذه المحاكم لكن زعيمهم اصياد سعيد زاغت عنه الأبصار، واستمر في سمسرته ووساطته المعهودة، ويتنقل بين هاتين المحكمتين بكل حرية وذلك بفضل سنده الأستاذ المذكور أعلاه.
لذا نلتمس من جلالة الملك وعناصر الفرقة الوطنية التي حلت بأكادير مؤخرا أن تأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار وكامل الاهتمام والتحقيق فيه بكل دقة. لأن هذا المشكل قد طرح في الأشهر الماضية لكن العدالة لم تأخذ أي تحقيق رغم أن هذا النصاب معروف.
مع الأسف لايزال الفساد مستمرا بمملكتنا الشريفة لكون هذا النصاب حرا طليقا في عمله وسمسرته، وأن هذا الجرم يحرمه القانون وتعاليم الدين مصداقا لقوله تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون) صدق الله العظيم
والسلام