آخر الأخبار

فيروس الطماطم ينتشر وسيرتفع ثمنها إلى 40 درهما

أكد مهنيون في زراعة الطماطم، أن فيروسا آتيا من الخارج هو الذي أثر بشكل كبير على محصول الطماطم وأدى إلى خصاص في هذه المادة الأساسية وبالتالي ارتفاع ثمنها في الأسواق المغربية.


وأكد هؤلاء المهنيون من جهة سوس، أن هذا الفيروس الخطير، الذي فشلت “أونسا” في محاصرته رغم المراقبة الشديدة التي قامت بها من أجل منع وصوله إلى المغرب، قد يمس 70 في المائة من مزورعات الطماطم، وهو ما سينتج عنه ارتفاع ثمنها إلى حوالي 40 درهما للكيلوغرام الواحد.

وأشار المهنيون إلى أن انتشار الفيروس في المغرب مؤكد لا مفر منه، بعد أن تمكن من تدمير المحصول في إسرائيل والأردن التي عانت بسببه كثيرا.

وأبرز المهنيون أن هذا الفيروس، مثل “كوفيد 19″، لا دواء له، ولا “زريعة” تقاومه، وحتى إن وجدت فإن ثمنها سيكون مرتفعا، مما سيؤدي إلى ارتفاع الثمن على المستهلك في كل الأحوال.


واعتبر المهنيون، أن هذا الفيروس عامل مهم من بين عوامل أخرى أدت على ارتفاع سعر الطماطم، منها البرد الشديد وغلاء المواد الفلاحية واقتراب شهر رمضان.


كما أشار المهنيون، إلى أن غالبية الفلاحين في الجهة، أصبحوا اليوم يفضلون زراعة الفواكه الحمراء مثل التوت و”الفرامبواز”، لانعدام الخطورة عليها، رغم أنها لا تدخل في ثقافة المستهلك المغربي الذي لا يقبل عليها كثيرا، بدل زراعة الطماطم التي بدأت تتراجع بسبب غلاء الأدوية و”الزريعة” التي أصبح الفلاح يؤدي عليها الضرائب والجمارك.

المقال التالي