فضيحة البرلماني ونائب المجلس الجماعي لأكادير

اتهم عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مؤخرا في مقابلة إعلامية، شركة “زينيث فارما” التابعة لمجموعة “صوريميد” والتي يملكها حميد وهبي أخ وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بأنها ظلت تبيع دواء رغم منعه سنة 2018 في عدة دول كالسعودية وتونس، حيث ظل مختبر الأدوية الذي يملكه حميد وهبي يبيع ويصنع دواء “پيدوڤيكس” الخاص بمرضى القلب؛ رغم منع بيعه وصناعته بعدم اكتشاف أضرار خطيرة يتسبب بها لمن يتناوله.
ونذكر أن حميد وهبي يشغل حاليا منصب نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، وهو نائب برلماني عن حزب الأصالة و المعاصرة.


واتهم غالي شركة حميد وهبي، بأنها كانت فرقت دواء (sophos) الخاص بمرضى التشمع الكبدي، رغم أن صلاحيته كان مشكوكا فيها حيث كان تاريخ انتهاء صلاحية هذا الدواء بين شهر ماي ويونيو سنة 2018، في حين أخذت الشركة ترخيص الدواء من الهند في شهر مارس،أي قبل تاريخ انتهاءه بأقل من ثلاث أشهر؛ مع العلم أن تتبع هذا الدواء يتطلب مدة 3 أشهر.


كما قال غالي بأن هذه الشركة تبيع أحد الأدوية بثمن 3000 درهم والذي يباع هو نفسه في دولة مصر ب 80 درهم، وأضاف عزيز غالي أن الدولة لو اشترته بالجملة من الهند ستأخذه بثمن 45 درهم، وختم غالي قوله “هذه هي الأموال التي أرسل بها عبد اللطيف وهبي ابنه إلى كندا”..


وعلى خلفية هذه الأقوال اتصل موقعنا مغرب تايمز بمسؤولي شركة زينيث فارما، لكنهم لم يدلوا بأي تعليق على هذه الاتهامات وامتنعوا عن الحديث فيها.


وفي ظل هذه الاتهامات والصمت الذي يقابلها من وهبي وشركته، نتساءل كيف لنائب برلماني أن يكون متورطا بمثل هاته الاتهامات؟ التي تمس بمسؤول سياسي وبشركة تصنع أدوية وتوزعها على مستوى واسع وتمس بدولة بأكملها، ولماذا يلتزم النائب البرلماني الصمت إزاء أقوال عزيز غالي؟ لماذا لايرد عليها وينفيها إن كانت مجرد مزاعم!؟