حميد وهبي الناطق الرسمي باسم” اخنوش”

 
تعذر مساء أمس اثناء الدورة العادية للمجلس الجماعي بأكادير حضور كل من “عزيز أخنوش” و “حميد وهبي” كما تبين أن في كل اجتماع او انعقاد أي دورة يحضر كلا الطرفين او يتغيبان معا، هذا إن دل على شيء إنما يدل على أن تضارب المصالح  هي عصى رحى الطرفين وهي اهم أولوياتهم. ولا ينسى المواطن انه في الأمس القريب كان كل حزب يكن عداوة للآخر، ناهيك عن جملة من الاتهامات المتكررة  المتبادلة لكليهما على مدى سنوات.
 
إضافة على انه لوحظ في جل الإجتماعات بمدينة اكادير أن “حميد وهبي” يجيب عوض لسان “عزيز اخنوش”، أي أنه هو من يجيب على بعض الأسئلة الموجهة لأخنوش التي ربما ليس بمقدور الاخير الإجابة عنها نظرا لغياب حنكته و تدني رصيده المعرفي ، وهذا دليل قطعي على ان “أخنوش” محدود سياسيا ويفتقد للحد الأدنى لأبجديات الخطابات السياسية وخير دليل على ذالك هو ان المغاربة ككل تكن غضبا لسياسة رئيس الحكومة المتدنية و الإرتجالية التي لا تعرف طريقا سوى جيوب المواطن المغلوب على أمره.