المغرب في المرتبة 95 دوليا بديمقراطية هجينة وفق مؤشر الديمقراطية العالمي

احتل المغرب المركز 95 دوليا من أصل 167 بلدا في مؤشر الديمقراطية لسنة 2022، حيث وضع مؤشر الديمقراطية الذي تصدره صحفية “ذي إيكونوميست” البريطانية، المغرب ضمن قسم الديمقراطيات الهجينة إلى جانب تونس.
وصنف هذا التقرير الأنظمة السياسية في العالم إلى أربعة أقسام هي؛ الديمقراطيات الكاملة، الديمقراطيات المعيبة، الأنظمة الهجينة، ثم الأنظمة السلطوية.


وجاء هذا الترتيب بعدما حصل المغرب على 5.25 نقطة من أصل 10 في مؤشر العمليات الانتخابية والديمقراطية، و4.12 في مؤشر الحريات المدنية، و 4.64 نقطة في مؤشر أداء الحكومة، و 5.65 في مؤشر المشاركة السياسية.
وبحسب التقرير، جاء المغرب في المركز 95 دوليا مسبوقا بتونس التي احتلت المركز 85 عالميا وصنفت الأولى في المنطقة العربية، تليها موريتانيا في المركز 108 عالميا، ثم فلسطين في المركز 110، والكويت في المركز 111، والجزائر في المركز 113.


وبينما صنف التقرير المغرب وتونس ضمن قسم الديمقراطيات الهجينة، صنفت باقي دول المنطقة ضمن خانة الأنظمة السلطوية.


ورغم حلولها في المركز الأول في المنطقة، اعتبر التقرير أن تونس تواصل انزلاقها نحو الاستبداد، حيث خفض تصنيفها من ديمقراطية معيبة إلى نظام هجين، وذلك بعد الانقلاب الدستوري الذي قاده الرئيس قيس سعيد، والذي كان بمثابة نهاية الانتقال الديمقراطي لتونس، الذي بدأ في أعقاب 2011 في خضم احتجاجات الربيع العربي.


أما عالميا احتلت الدول الاسكندنافية المراكز الأولى، حيث نالت النرويج المركز الأول، متبوعة بكل من نيوزلندا وإيسلندا، ثم السويد وفلنندا والدنمارك، وسويسرا وإيرلندا، ثم هولندا.


وقد خلص تقرير مؤشر الديمقراطية إلى أن العالم يعرف حالة ركود ديمقراطي، إذ أن 40 في المائة من سكان العالم يعيشون تحت وطأة أنظمة سياسية استبدادية.