ضحايا الموثقة الهاربة “كلثومة” يناشدون الملك بعد النصب عليهم

على إثر فضيحة الموثقة التي نصبت على زبنائها بمراكش ثم هربت بمبالغ كبيرة إلى كندا، لا زال ضحايا آخرون يظهرون ويدلون بتصريحاتهم وشكاياتهم في الموضوع.


وقد صرح مواطن قطري وقع ضحية لنصب هذه الموثقة، بأنه لم تعد لديه ثقة ليستثمر في المغرب، ولا يجد جهة مسؤولة يتواصل معها ليسترد حقه أو جهة تضمن له حقوقه قبل أن يقوم بعملية شراء أو استثمار ، وأضاف الضحية القطري بأن أخته أيضا قد تم النصب عليها من طرف الموثقة المسماة كلثوم العباسي، في مبلغ 20 مليون، في حين تم النصب عليه في مبلغ 40 مليون، وقد ناشد المواطن القطري جلالة الملك والمسؤولين الكبار أن يتدخلوا ويتابعوا هذه القضية لأن المتضررين كثر ويجب أن يستردوا حقوقهم.


واستغرب هذا القطري كيف أنه حين أراد أن يخرج من المغرب بمبلغ بسيط قدره 10.000 تم منعه من الخروج، في حين أن الموثقة هربت بمبلغ يفوق 6 مليار سنتيم إلى كندا بكل سهولة، وطالب الضحية بردع الموثقين ووقفهم عند حدهم وقال ربما الحل هو منعهم من الخروج من بلدهم إلا حين يتم التأكد من أنهم أكملوا التزاماتهم مع زبناءهم”.
وقد تعددت ضحايا الموثقة الفارة، بين مغاربة قاطنين وآخرين من الجالية، وفرنسيين ومشارقة وأجانب قاطنين أو زائرين بالمغرب.


وقد اكتشف هرب هذه الموثقة بعدما تقدم دفاع أحد الزبناء الضحايا بطلب إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، لإغلاق الحدود في وجه الموثقة المتهمة ومنعها من مغادرة التراب الوطني، ليتأكد أن المعنية غادرت المغرب فعلا يوم 27 دجنبر الماضي عبر مطار الدارالبيضاء في اتجاه كندا. 


وحسب موقع إخباري محلي بمراكش(kech24) فهناك أخبار عن أن المدير التجاري بشركة البناء الذي اختفى بعد نصبه على عدة زبناء في مبالغ كبيرة، هو شريك للموثقة كلثوم العباسي وربما قد لحقها هاربا إلى دولة كندا.