حملة أمنية شرسة على حراس المرابد بأكادير لهذا السبب


عادت الحملة الأمنية ضد حراس المرابد الى الواجهة بعد سنة و نصف تقريبا من إصدار العدالة قانون يمنع مزاولة هذا العمل و ذالك بعد الضجة التي حاطت بالأخير، خصوصا توافد عدد كبير من الشكايات لدى المصالح مفادها التهديد الذي يطال أصحاب السيارات في حال عدم سدادهم ثمن الخدمة الغير المرخصة أصلا .
 
 
جذير بالإشارة أن المجلس الجماعي يعمل على إعداد دفتر تحملات جديد بغية تفويض مرابد المدينة الى مستثمر آخر .
 
 
و هنا نطرح علامة استفهام حول خلفيات الحملة هل هي حملة موسمية تسعى إلى تحسين الصورة و تعمل على توفير الأرضية المزينة لمن سيربح صفقة المرابد ؟ علما ان المهنة تعرف تسيبا على طول السنة و لا زال يشتكي منها جل أصحاب السيارات الذين يعانون الويلات جراء الابتزاز الذي يطالهم .