حارس مرمى شباب الريف الحسيمي يختار الهجرة عبر “قوارب الموت”


 
كشفت مصادر أن خفر السواحل الإسباني أنقذ مجموعة من المهاجرين السريين، بينهم حارس المرمى الأساسي لفريق شباب الريف الحسيمي، في الساعات الأولى لصباح أمس الخميس في عرض بحر البوران قبالة سواحل ملقة، جنوب كاليتا دي فيليز.
 
وأفادت ذات المصادر ذاته، أن حارس المرمى الشاب محمد أمين بنقدور، كان قد قرر الهجرة نحو الديار الأوروبية عبر “قوارب الموت”، و يحذو حذو زميله في الفريق والحارس السابق لشباب الريف الحسيمي الذي هاجر هو الآخر نحو الديار الإسبانية.
 
 
ويعاني نادي شباب الريف الحسيمي، منذ سنوات من أزمة مالية خانقة و تأخر في تسديد أجور لاعبيه لشهور، وهو ما جعل الفريق يهدد في أكثر من مناسبة بتقديم اعتذار عام و حل هياكله، حيث اضطر الفريق قبل أسبوعين للعب مباراة أمام النسمة السطاتية بثمانية لاعبين فقط.


وقد أوردت مصادر إعلامية إسبانية، أنه تم إنقاذ ما مجموعه 52 مهاجراً غير شرعي مغاربة، وجميعهم بالغون و بصحة جيدة، تم رصدهم على بعد 23 ميلاً من سواحل ملقة، بعدما أبحروا من أحد شواطئ مدينة الحسيمة.