البرلمان المغربي يوجه رسالة لعقد لقاء..والبرلمان الأوروبي يجمد العلاقات إلى انتهاء التحقيق

مغرب تايمز - التحرش الجنسي بالجامعات يصل قبة البرلمان

بعد قرار البرلمان الأوروبي والتداعيات التي أعقبته، قرر رئيس مجلس النواب، توجيه رسالة إلى رئيسة البرلمان الأوروبي، من أجل عقد لقاء حول التعاون المشترك.


وقد علم موقع “مغرب تايمز” أن إدارة البرلمان الأوروبي قررت تجميد العلاقات مع البرلمان المغربي إلى حين انتهاء التحقيق في قضية الرشوة، والتي يتهم فيها عدد من الموظفين و البرلمانيين الأوروبيين السابقين وعائلاتهم.


وجاءت رسالة البرلمان المغربي، بعدما قرر في جلسته الأخيرة، أن تصويت البرلمان الأوروبي حول وضعية حقوق الإنسان والحريات في المغرب، ماهي إلا حملة مغرضة وتطاولا مرفوضا على سيادة واستقلالية القضاء المغربي، وبعدما قرر البرلمان المغربي إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأروبي وإخضاعها لتقييم شامل لاتخاذ القرارات المناسبة.

ونذكر أن قضية إعطاء مسؤولين مغاربة الرشوة لبرلمانيين أوروبيين، قد أثيرت، بعدما أعلن البرلماني الإيطالي السابق أنطونيو بانزيري، المتورط في فضيحة الفساد في الاتحاد الأوروبي، موافقته على صفقة الإقرار بالذنب مقابل اعتباره شاهد ملك، حيث ذكر المغرب وقطر كدولتين متورطتين في تقديم الرشاوي مقابل التأثير على البرلمان ببروكسيل حول عدد من القضايا التي تهم البلدين.