تزامنا مع محاكمة 10 أساتذة..المتعاقدون يرفضون المحاكمات “الصورية”

تخوض التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وقفة احتجاجية أمام المحكمة الاستئنافية بالرباط تزامنا مع جلسة محاكمة 10 أساتذة “متعاقدين”، اليوم الجمعة.
حيث جددت التنسيقية استنكارها للمتابعات وطالبت بوقف المحاكمات “الصورية”، وأكدت رفضها وتنديدها بكل أشكال التضييق التي يتعرض لها الأساتذة في سبيل النضال من أجل مطالبهم.
وقالت التنسيقية في بلاغ لها أنها تناضل منذ ما يناهز السبع سنوات من الأجرأة الفعلية لسياسة التشغيل بالعقدة داخل قطاع التعليم بهدف القضاء الكلي على الوظيفة والخدمة العموميتين، في وجه كل ما يحاك ضد المدرسة والوظيفة العموميتين.
كما أشارت إلى أن نضالاتها قوبلت بشتى أساليب الحظر المطبق؛ من اقتطاعات بالملايير من أجور المضربين، وركل وسحل وعاهات في صفوف المحتجين، اعتقالات ومحاكمات، وغيرها.
وأبرزت التنسيقية أن متابعة الأساتذة العشرة بتهم جنائية، رهانها إقبار النضال عموما وتجريمه، ليكون هذا التاريخ شاهدا على استماتة المفروض عليهم التعاقد، في الوقت الذي وقعت نقابات على اتفاق ذل يلتف على المطالب، ويزيد من استهدافها.
وأكد أساتذة التعاقد أنهم سيظلون صامدين وسينخرطون في كل الخطوات النضالية التي يعتبرونها السبيل الحقيقي الموصل إلى تحقيق نصر حتمي يوقف سلسلة التراجعات الممتدة.