وفاة البائع المتجول “البشير” تحزن الايطاليين

خلفت وفاة “البشير”، مهاجر مغربي كان يشتغل بائعا متجولا، حزنا كبيرا لدى ساكنة بلدة سيرفتري الإيطالية والمناطق المجاورة لها.


حيث نقلت وسائل إعلام إيطالية خبر وفاة البشير، الذي لقبه ساكنة المنطقة بـ”باسيفيكو” والتي تعني بالإيطالية “المسالم” أو “الآمن”، بكثير من الحسرة على فقدان الرجل المحبوب عند الجميع.


وصرح أحد المواطنين، حسب ما نقلته صحيفة “تيرزو بيناريو” الإيطالية: “لقد كان مغربيا مشهورا في مجتمعات سيرفتري وبورجو سان ومارتينو بابتسامته الدائمة وبشخصيته اللطيفة والطيبة”.


وقال مانويل سيرفيتريانا معلقا على خبر وفاة البشير ب”الفيسبوك” : “يسعدني أن أقرأ أنني لست الوحيد، الذي شعر بالتعاطف مع هذا الرجل، لم أشترِ منه أبدا أي شيء؛ لكنني غالبا ما عرضت عليه شرب قهوة سويا.. أنا آسف جدًا لخبر وفاته”.


وعلق فينسينو فيريري على المنشور ذاته: “كان البشير يعمل بكرامة، كان دائم الحضور ولا يغيب إلا في الأوقات التي يزور أهله في بلده”.


كما اقترح فيريري في التعليق ذاته “إنشاء تذكار أمام المقعد الذي كان يجلس عليه البشير من أجل تخليد شخص دخل تاريخ المنطقة”.


والبشير مهاجر مغربي وهو أب لابنتين، اشتغل بائعا متجولا في إيطاليا لمدة تزيد عن 30 سنة، حظي بمكانة محمودة عند ساكنة المنطقة التي عاش فيها بفضل أخلاقه وطيبته حتى صار شخصا معروفا عند الجميع.