هل يحمي اخنوش رئيس المجلس الإقليمي التجمعي “المسعودي “؟

 
تخلف مرة أخرى رئيس المجلس الإقليمي عبد الله المسعودي لأطوار محاكمته يوم أمس، حيث قدم شهادة طبية كعادته تبريرا لغيابه، الأمر الذي يدعوا للتحايل وعرقلة السير العادي لمجرى القانون.  
 
ويتابع عبد الله المسعودي بتهم جنائية تتعلق بهدم مباني مملوكة للغير بشكل غير قانوني, والتي تتراوح عقوبتها بين 5 و10 سنوات سجنا.


وتعود فصول هذه القضية إلى يناير من سنة 2016 حين أقدم المتهم الذي كان يتقلد آنذاك منصب رئيس جماعة إيموزار، على إعطاء تعليماته وهي غير قانونية لعمال الجماعة بهدم عدد من المباني تعود ملكيتها لأشخاص يستغلونها ويتصرفون فيها لسنوات عديدة, وهو ما دفع بالمتضررين إلى مقاضاة المسعودي.
 
 
و عليه فأن السؤال الذي يطرح نفسه هل أخنوش يحمي عبد الله المسعودي ويتدخل في عمل القضاء؟ و لماذا لم يتم إحضار المسعودي بقوة القانون لضمان السير العادي و تنزيلا للقانون، الأمر يثير الريبة و الشكوك ويطرح اكثر من علامة إستفهام حول حال العدالة بالمغرب، علما ان السيد المسعودي المتهم تخلف مرات عديدة عن الجلسات و يوم حضر لجلسة واحدة ووحيدة تغيب القاضي .