عبد اللطيف وهبي “اللي محكوم بعامين يقدر يشري حبسو بالفلوس”

بعد ضجة مباراة المحاماة والتصريحات التي تلتها، خرج عبد اللطيف وهبي، بتصريح جديد أثار من خلاله جدلا واسعا.
حيث قال بأن الشخص الذي يحكم عليه بأقل من سنتين سجنا يقدر”يمشي يشري أيّامو..يدفع ما بين 100 و2000 درهم عن كل يوم لفائدة الدولة، وما يدخلش السجن”.

فقد صرح وزير العدل، أمس الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بأن المناقشات حول العقوبات البديلة، التي تهم الأطفال والأحداث أكثر من غيرهم، انتهت، حتى مع الأمانة العامة للحكومة، مبرزا أنها ستدخل في إطار عملية التنصيص عليها، فحيث سيتم إما تضمينها في القانون الجنائي، أو وضعها بشكل مستقل.

وأكد وهبي في معرض رده على سؤال حول السياسة الجنائية الجديدة، أن الغاية من العقوبات البديلة هو منع إيداع الطفل البالغ من العمر 15 سنة السجن، مقابل أدائه بعض الأعمال للمنفعة العامة، حفاظا عليه.

وأضاف الوزير أنه تم إلزام القاضي الذي يحكم بسجن الطفل، بتعليل حكمه ، كما تم تحديد عدد ساعات أدائه لأعمال المنفعة العامة ما بين 40 و600 ساعة، في الأماكن المخصصة للعمل الصالح للمجتمع، بما معدله ساعتان من العمل كل يوم من المدة الحبسية.

وأما بالنسبة للكبار، فقال وهبي إنه سيكون بإمكان المعاقب بأقل من سنتين حبسا، بسبب ارتكابه جريمة ما، أن يؤدي ثمنها للدولة، على شكل عن كل يوم من مدة حكمه.

وأضاف وزير العدل: “يمشي يشري أيّامو.. يدفع ما بين 100 و2000 درهم عن كل يوم لفائدة الدولة، وما يدخلش السجن”.