السائحة البلجيكية تستعد لرفع دعوى قضائية ضد السلطات المغربية

 
 

 
 
مرت سنة على الاعتداء الشهير الذي راحت ضحيته سائحة فرنسية بسبب مختل عقلي وجه لها ضربة بساطور انهى حياتها على الفور بمدينة تيزنيت ، و لولا الألطاف الإلهية و حضور طبيب قدم الإسعافات الأولية في عين المكان لسيدة بلجيكية أصيبت هي الاخرى بطعنات من طرف المختل نفسه بكورنيش “أكادير” لارتفع عدد ضحايا الحادث إلى أكثر من شخص واحد .
 
السائحة البلجيكية في الأيام القادمة المقبلة سترفع دعوى ضد السلطات المغربية بدعوة انها تتحمل المسؤولية في عدم ضبط المختلين العقلين الذين يجوبون الشوارع دون حسيب ولا رقيب ، و عليه السائحة البلجيكية تطالب بتعويض و جبر عن الضرر جراء ما لحقها من تعنيف و محاولة القتل التي كان بطلها “الرجل المختل “.
 
المثل يقول “العبرة بالخواتيم “، والسؤال الجوهري الذي يتبادر لأذهاننا هل السلطات اخدت العبرة و الدروس من هذا الحادث الذي شوه و ضرب مؤشر السياحة المتنامي عرض الحائط ؟ علما ان المختلين العقليين وجب تقديم فحص كلينيكي لهم و تتبع من طرف اطباء و مختصين و ضبطهم في مستشفيات الامراض العقلية . زيادة على رداءة سيارات الإسعاف وعدم توفرها على أطباء الانعاش الذي من شأنهم تقديم رعاية طبية مستعجلة ترقى لكل مواطن على حد سواء و دون تمييز .