مسلسل البيدوفيليا لازال ساريا.. والضحية فتاة قاصر بخميس ايت عميرة

 
 
تمكنت عناصر الدرك الملكي بجماعة اخميس ايت عميرة وتحديدا بحي “باخير” من توقيف شخص متهم باغتصاب ابنة زوجته و هتك عرضها و تهديدها بعدم إفشاء شذوذه الذي يمارسه عليها .
 
الضحية تبلغ من العمر 12 سنة ، لاذت بالفرار مساء أمس الثلاثاء من المنزل لوجهة غير معلومة وفي حالة جد مزرية ، حيث تمكن من إيجادها عن طريق الصدفة أحد أعوان السلطة “مقدم” الذي قام باستفسارها عن وجودها بمكان بعيد عن منزلها ، الفتاة اقرت انها تتعرض لاغتصاب من طرف” زوج امها ” و هذا ما جعلها تفر من بيت المعيشة .
 
و فور تبليغ مصالح الدرك الملكي بالنازلة توجهت على وجه السرعة ليتم اعتقال المتهم وإجراء التحقيق معه ، وعليه اعترف الجاني بالمنسوب إليه و أقر لمصالح الدرك أن فعلته هذه توالت منذ أن كانت الطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات الى حدود بلوغها سن 12، المتهم  يعمل سائق بشركة فلاحية بمعية زوجته ، صرح في محضر له انه يقوم بتوصيل زوجته مع بقية العاملات الى الضيعة الفلاحية ليعود أدراجه للمنزل بغية ممارسة فاحشته على الطفلة البريئة و جاء على حد قوله انه أمر القاصر بضرورة عدولها عن المدرسة ليشرع في فعله مستغلا غياب زوجته و تواجدها بالعمل .
وفور علم أم الضحية بالأمر تعرضت لازمة صحية نقلت على إثرها للمستشفى للجهوي باكادير في حالة خطيرة لتلقي العلاجات اللازمة ، وسيظل السؤال يعيد نفسه الى متى يضحى القانون متساهلا مع هذه الفئة “البيدوفيليين ” علما ان القانون بدول أخرى يصل إلى حدود الحكم بالإعدام والمؤبد  ؟ وهل لم يحن الوقت لتنزيل قانون زجري يضرب  بيد من حديد و ينزل اقصى العقوبات لمثل هذه المجرمين ، و لاسيما ان مثل هكذا جرائم باتت تتوالى على مدينة اكادير في الظرفية الاخيرة .