شركات توزيع الحليب بين مطرقة نقص المادة وسندان نقص جودة منتجاتها

 
 
لا تزال قضية النقص الحاصل في مادة الحليب والزيادة في سعره مشكلا متفاقما ، ويطرح كل يوم تساؤلات لدى المواطن المغربي، ومقابل ذلك فإن المادة تعرف تراجعا حتى في جودة منتجاتها و الشركات المعنية تتكم عن ذالك .
 
وبمقابل ذلك بدأ الوسطاء و موزعوا المادة في تهديد تصاعدي لأصحاب الشركات و التعاونيات من خلال سعيهم المتواصل لإرجاع مادة الحليـب إلى أصحابها بدعوى أنها ناقصة الجودة، وأن الأمر يستدعي نقصا في التسعيرة المتفق عليها بين الطرفين ، بحجة أن الشركة تقتني المادة بثمن بخس و تقوم ببيعه للمستهلك بثمن مضاعف .
 
وأضافت بعض المصادر أن بعض المنتجين توقفوا عن تزويد الشركات الكبرى و التعاونيات بالمادة ، ولجؤوا إلى عرضها بالأسواق الاسبوعية أو عرضها بالشارع العام .