نظام الكبرنات يضع مطالب غير منطقية للمصالحة مع المغرب

بعد فشل كل محاولات المصالحة بين المغرب والجزائر بتدخل العديد من الدول العربية منها السعودية والأردن وتدخل جامعة الدول العربية، ففي مقابل انفتاح المغرب وقبوله المصالحة وفتح الحدود بين الشعبين الشقيقين، يصر الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس الاركان شنقريحة على مطالبة المغرب بشروط تعجيزية وغير منطقية وتمس سيادة المغرب والتدخل في شؤونه الداخلية.

وقالت مصادر مطلعة عبر عدة وسائل إعلامية وطنية ودولية أن الكبرنات يريدون من المغرب سحب خطته للحكم الذاتي في الصحراء المغربية والموافقة على التفاوض مباشرة مع البوليساريو حول خيار استفتاء تقرير المصير.

كما يطالب النظام الجزائري من المغرب بالتخلي المطلق عن تحالفه مع إسرائيل الذي يعتبره بمثابة ميثاق عدوان على الأمن القومي الجزائري، ولا يمكن إجراء مفاوضات مباشرة بين البلدين بدون هذين الشرطين.

وترى هذه أن صانعي القرار في الجزائر ليسوا في عجلة من أمرهم لتغيير “عقيدة” العداء الدائم للمغرب.