السلطات الإسبانية تستنفر أمنها لما بعد مقابلة المغرب وإسبانيا

قررت وزارة الداخلية الإسبانية وضع قوات الأمن في حالة تأهب قصوى عبر عدد من مدن اسبانيا تحسبا لأي مواجهات وأحداث شغب بين الجالية المغربية واليمين المتطرف الإسباني بعد انتهاء المقابلة التي ستجمع فرق البلدين يوم الثلاثاء ضمن الدور الثمن نهائي من كأس العالم 2022 بقطر.


وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن السلطات “الأيبيرية” تعتزم إحداث جهاز خاص مكون من مختلف الأجهزة الأمنية، من بينها جهاز مكافحة الشغب، كإجراء استباقي لمواجهة أي طارئ خلال يوم المباراة، على أن تبدأ عملية تأمين مختلف المدن والأحياء والشوارع في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.


قالت صحيفة “إل ناسيونال” الكتالونية إن الشرطة تعكف منذ الخميس الماضي على رسم سيناريوهات لمستويات الخطر في كل منطقة تابعة للإقليم، أثناء وبعد المباراة التي وصفتها بـ”أكثر من مباراة”، مشيرة إلى أن “السيناريو الأسوأ” هو انتصار المنتخب المغربي.


وفي سياق متصل أعلنت عدد من مجموعات الألتراس بإسبانيا عن نزولها يوم المباراة المقبلة ضد المغرب في كأس العالم من أجل تشجيع إسبانيا ومنع جماهير أسود أطلس من التواجد في الشوارع، جاء هذا بحسب ما ذكر حساب خاص بإحدى تلك المجموعات عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر”، قبل يومين من اللقاء المنتظر.


وكتب الحساب : “ألتراس فالنسيا سيجتمعون سويًا للدفاع عن الشوارع من الجماهير المغربية، ومن أجل ذلك الهدف نستدعي كافة الجماهير الإسبانية إلى ميدان “بلازا دي لا أفيسيون دي ميستايا”، لمتابعة المباراة سويًا”.

يشار إلى أن نحو 767 ألفا و180 مغربيا يقيمون بصفة قانونية في إسبانيا، حتى فاتح يوليوز 2021، وفقا لأرقام المعهد الوطني الإسباني للإحصاء، حيث يتصدّرون الجاليات الأجنبية.